في إتصال مقتضب ل''صوت الأحرار'' أكدت الروائية أحلام مستغانمي من لبنان أنها غير معنية بالإحتفالات البهلوانية لليوم العالمي للمرأة المصادفة لل8 مارس من كل سنة وقالت صاحبة ''ذاكرة الجسد '' أنها تشعر أكثر بالرجولة بالنظر للقضايا التي تسيطر على أفكارها وهي قضيايا عالمية ولا تمتلك الوقت للإحتفال المناسباتي كما أشارت أنها جد سعيدة بالعودة إلى قسنطنية وزيارتها قريبا للقاء محبيها وقرائها بهذه المدينة العريقة في حين رفضت الخوض في العديد من القضايا الإبداعية التي تخصها لأنها كما أشارت هناك الكثير من الإعلام الجزائري يطعنها من الخلف . من جهته وفي إتصال معه أكد الدكتور عبد الله حمادي أن الروائية أحلام مستغانمي قبلت دعوة مخبر الترجمة في الأدب واللسانيات الأديبة الروائية بفرحة وبصدر رحب ويهمنا أكثر حضورها الذي أكدته وهي تشتاق لزيارة مدنية الجسور المعلقة والتي ستكون حاضرة بقسنطينة يومي 10 و11 مارس الجاري بقاعة المحاضرات الكبرى محمد الصديق بن يحيى بالجامعة المركزية وأشار الدكتور حمادي بعد زياراتها السياحية والثقافية إقتنعت الروائية أحلام مستغانمي بالمجيئ إلى مدينتها بعد أن أكدت لها أن قاعدة قرائها بالجامعة واسعة حيث يتم متابعة الطلبة لروايتها وتواكبه وبالتالي جمهورها الحقيقي داخل الجامعة كما ينجز الطلبة رسائل الماجستير والدكتوراه حول الإنجاز الروائي والإبداعي لها كونه تجربة جزائرية فريدة ولها حضورها في المشهد الأدبي العربي . قال الدكتور عبد الله حمادي أن أول جلسة مع الروائية أحلام مستغانمي ستكون يوم 10 مارس والزيارة لا علاقة لها ببرنامج الإحتفال باليوم العالمي للمرأة 8 مارس بل لأن الطلبة أنهوا إمتحاناتهم كما أن العطلة ستكون يوم 20 مارس وستتحدث في اللقاء الأول في ندوة حول تجربتها الذاتية و الكتابة كما أردنا تكريمها بطريقتنا خاصة وأ،ها تحيي هذه السنة الذكرى ال20 لصدور رواياتها الشهيرة « ذاكرة الجسد « وأضاف الدكتور عبد الله حمادي أن الروائية أحلام مستغانمي تلقت عرضا من مؤسسة ثقافية كبرى بدولة الإمارات للإحتفال بالذكرى العشرين لصدور روايتها « ذاكرة الجسد « وقدمت لها شيكا على بياض لكن فضلت بالمقابل دعوتنا والإحتفال بالجزائر رغم الإغراءات وزيارة قسنطينة التي تمتد على 3000 سنة من عمق التاريخ وانحازت لوطنها الأم ، وأشار الكتور عبد الله حمادي أن أحلام مستغانمي أنه رغم الجفاء التي تعانيه الروائية أحلام مستغانمي في وطنها حيث رفضت وزارة الثقافة الجزائرية تسديد مبلغ تذكرة مشاركتها بالمعرض الدولي لبيروت الذي حققت فيه روايتها الجديدة « الأسود يلييق بك « أعلى المبيعات وصنفت أكثر الأدباء العرب مبيعا على المستوى العربي كما أنها مرشحة لنيل جائزة الملك زايد 2013 غير أن أحلام مستغانمي ما تزال معتزة بقيمها وانتمائها للجزائر وثوابتها وقال الدكتور عبد الله حمادي أن الجلسة الثانية ستكون يوم 12 مارس في ندوة ينشطها نخبة من المختصين الدين سيشرحون التجربة الأدبية والإبداعية للروائية أحلام مستغانمي وأكد الدكتور عبد الله حمادي أن حضور أحلام مستغانمي بجامعة قسنطينة سيعرف إقامة معرض لكتبها من طرف « دار نوميديا « للنشر والتوزيع مع البيع بالإهداء كما ستنظم دار « الألمعية « للنشر معرضا للمنشورات الجديدة لمخبر الترجمة في الأدب واللسانيات وضمن منشوراتنا الحديثة ترجمة إلى العربية لكتاب الراحل مالك حداد الموسوم « الأسفار تدور في الفراغ « التي تنجز لأول مرة,