تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات الأبواب المفتوحة على مركز التكوين التقني للمعتمدية التي تنظمها قيادة الناحية العسكرية الأولى، والذي يحتضنها مركز الإعلام الإقليمي بالبليدة التابع للناحية العسكرية الأولى، وحسب ما علم من مسؤولي الناحية العسكرية الأولى، فإن هذه التظاهرة تدخل في إطار المخطط السنوي للاتصال لسنة 2013 لوزارة الدفاع الوطني، وتهدف إلى تعريف الجمهور بمختلف التخصصات التقنية التي يوفرها المركز للأفراد المجندين من ضباط صف ومستخدمين فضلا عن ذلك أن مركز الإعلام الإقليمي أصبح مسرحا لتنظيم مختلف التظاهرات والأبواب المفتوحة وأسابيع إعلامية ومختلف المناسبات، كما هذا المركز يعد قطبا تكوينيا مافتئ يتطور ويتكيف ومتطلبات التكوين الحديث، وأضاف ذات المصدر أن تنظيم هذه الأبواب يترجم شغف وإرادة القيادة العسكرية على تثمين العلاقة والصلة بينها وبين المواطنين. وفي ذات الإطار، يجدر الذكر أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين قد شارك في هذه الأبواب التي نظمتها قيادة الناحية العسكرية الأولى وذلك من خلال أفواج متعددة من متربصي القطاع الذين قاموا بزيارة مختلف الأجنحة، باعتبار أن هذه الزيارات الميدانية تعد تكملة للشراكة المبرمة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة الدفاع الوطني، حيث تم مؤخرا إبرام اتفاقية إطار بين الوزارتين وتجسيدا لهذه الاتفاقية تقوم حاليا المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين بتأطير عمليات التكوين لفائدة المتربصين العسكريين، حيث يكون حاليا ما لا يقل عن 100 متربص عسكري من مختلف الهيئات العسكرية وفي مختلف التخصصات، كما أن عمليات التكوين تتواصل وفقا لاحتياجات وزارة الدفاع الوطني على المستوى المحلي. من جانب آخر، فقد استحسن الكثير من الزوار الوافدين على المركز هذه المبادرة التي مكنتهم وفق ما أكدوه من التعرف عن قرب عن مجالات التخصصات التي يوفرها هذا الأخير، أين تم بالمناسبة عرض لفيلم وثائقي ابرز من خلاله النشاطات التكوينية المتوفرة في المركز ونبذة عن تطور المركز الذي افتتح سنة ,1980 وكذا عرض لمخطط انتشار عتاد المعتمدية والورشات المتوفرة عبره.