توج أمس اتحاد العاصمة بثامن كأس للجمهورية في تاريخها إثر فوزه على مولودية الجزائر بهدف دون مقابل، في النهائي الخامس في تاريخ المواجهات بين الفريقين بملعب 5 جويلية ليضع حدا لسيطرة العميد في داربي عاصمي مثير وساخن وسط اندفاع بدني كبير بن لاعبي التشكيليتين قبل ان يمنح الوزير عبد الملك سلال الكأس الغالية لرفقاء القائد خوالد. بداية المرحلة الأولى كانت قوية من الجانبين، حيث حاول كل فريق الحصول على أفضلية التقدم في النتيجة، ما جعل التشكيلتين تدخلان دون مقدمات، فكاد بن موسى ان يفتح باب التسجيل، رد عليه بوقاش بقذفة تصدى لها زماموش، كما كاد دهام أن يفعلها في الدقيقة ال13 لولا يقظة الحارس شاوشي. وفي الدقيقة ال,17 سدد بن موسى مخالفة مباشرة أعلن من خلالها فتح باب التسجيل، فجاء رد العميد قويا، حيث نفذ مترف مخالفة وارتطمت رأسية بن صغير بالقائم الأيسر، وضيع بصغير فرصة أخرى بعد تنفيذ ركنية، وحاول جاليط في الدقيقة ال23 لكن محاولته باءت بالفشل، كما قدم نفس اللاعب كرة على طبق من ذهب لبوقاش الذي لم يحسن استغلالها، قبل أن يسدد بابوش بقوة نحو المرمى في الدقيقة ال47 لكن زماموش تألق في إبعاد الكرة. ومع بداية المرحلة الثانية، حاول لاعبو مولودية الجزائر العودة في النتيجة، وكاد بوقاش أن يبلغ التعادل بعد حرجة غير موفقة من زماموش، لكنه تابع كرته وهي ترتطم بالعارضة الأفقية، وفي الدقيقة ال67 ، كاد البديل عطفان أن يخادع حارس الاتحاد لما رفع الكرة فوق رأسه، لكن المدافع خوالد كان في المرصاد، وحول الكرة إلى الركنية، وفي الدقيقة ال82 ، ضيع جاليط فرصة أخرى لما وجد نفسه وجها لوجه مع زماموش، لتتواصل محاولات العميد للعودة في النتيجة والتي لم تأت بالجديد قبل أن يعلن الحكم حيمودي عن نهاية المباراة النهائية بفوز مستحق لأبناء سوسطارة وسط فرحة عارمة وأجواء مميزة في مدرجات ذوي الزي الأحمر والأسود.