أكد الوزير الأول عبد المالك سلال سلامة أفراد الجالية الجزائرية في مصر وأنه لم تسجل أي حالة إصابة في أوساطهم، وقال أن الدولة ستجنّد كل إمكانياتها لإعادتهم إلى أرض الوطن في حال ما إذا أخذت تطور الوضع في اتجاه خطير. طمأن أمس الوزير الأول على هامش اختتام الجلسة البرلمانية الربيعية الجزائريين على سلامة أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة بمصر، وأكد أنهم جميعا »بخير« ولم تسجل أي حالة إصابة في أوساطهم، مؤكدا بأن الدولة ستجنّد كل إمكانياتها لضمان سلامتهم وإعادتهم إلى أرض الوطن إذا ما اقتضت الضرورة ذلك. وأضاف سلال في هذا الإطار بأنه ليس للجالية الجزائرية في هذا البلد أي مشكل لحد الآن، مبرزا أن سفير الجزائر بالقاهرة يتابع عن كثب هذه القضية وإذا ما اقتضى الأمر سنتخذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب. وفي الموضوع نفسه أكد مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية اتخاذ إجراءات احترازية لحماية الجالية الجزائرية في مصر وأوضح قائلا» إننا على اتصال دائم مع أعضاء جاليتنا لنطلب منهم تجنب أماكن المظاهرات«. وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في نفس الإطار أن وضع الجالية الجزائرية المقيمة بمصر جيد، مضيفا انه فيما يخص جاليتنا لم يتم تسجيل أي حادثة، مشيرا إلى أن الجزائر تتابع عن كثب الوضع في مصر، مضيفا أن بلدنا سيتخذ إجراءات إذا ما اقتضى الأمر لضمان امن جاليتنا في هذا البلد. وأعرب وزير الشؤون الخارجية عن أمله في أن يعود الهدوء و الاستقرار إلى مصر مؤكدا أن الجزائر تتمنى الرخاء و الهناء لشعب هذا البلد.