كيف يقضي المخرج جعفر قاسم النصف الأول من رمضان؟ معظم وقتي قضيته في العمل، حيث أستيقظ باكرا لألتحق بالمكتب في حدود الساعة التاسعة صباحا لتكملة ما تبقى لي من »مونتاج« و»ميكساج« لسلسلة »دار البهجة« الذي يبث على القناة التلفزيونية الثالثة وعادة أنهي عملي على الساعة الرابعة والنصف لأذهب إلى المنزل لأرتاح قليلا وبعد الإفطار مباشرة أعود إلى العمل لأنتهي عادة على الساعة الثانية والنصف صباحا، وهكذا أقضي معظم وقتي في رمضان. هل تقصد السوق بنفسه يوميا؟ بحكم كثرة انشغالي زوجتي هي التي تقوم بالتسوق ومع ذلك أنا أضطر إلى دخول السوق لشراء بعض المستلزمات الخاصة بالشهر الكريم. الجميع يشتكي من ارتفاع الأسعار، ما تعليقك؟ كل عام تتكرر ظاهرة ارتفاع الأسعار وما لاحظته هذه السنة هو ارتفاع محسوس في أسعار الفاكهة، ما دفع الكثير من العائلات الجزائرية الاستغناء عنها، والتوجه إلى استهلاك السكريات بكثرة رغم أنها غير مفيدة للصحة مقارنة بالخضر والفواكه. ما هي الأكلة التي تفضلها في رمضان؟ يضحك، أحب كثيرا طبق »الكباب« و»مدربل بالدجاج« هل قاسم ممن يحبذون السهرات الرمضانية خارج المنزل؟ عادة أتوجه لزيارة العائلة الكبيرة، كما أنني أحب القيام بدورات مع أصدقائي حول لعبة »الدومينو«. ما هو تقييم المخرج جعفر قاسم للشبكة التلفزيونية الرمضانية؟ أرى أنه فيه تعدد في البرامج، منها ماهو ايجابي ومنها ما هو سلبي الأمر الذي يجعل أفراد العائلة الواحدة يبتعدون عن مشاهدة سلسلة أو برنامج معين بسبب ما يحدثه التنوع في البرامج في ثقافة ما يسمى »بالزابينق«، فيصبح كل فرد في الأسرة يشاهد قناة معينة، وأطلب من جميع المنتجين احترام مقاييس طلب الجمهور أي إنتاج ما يحبذه المشاهد، إلى جانب ضرورة إعطاء أهمية لنوعية البرامج وليس كميتها. هل هناك ممثلون تفضل التعامل معهم في رمضان؟ أنا أحب كل الممثلين خاصة الممثلة الصغيرة وسام وعائلة الجمعي »فاميلي« و»ناس ملاح سيتي« والممثلة بشرى، صالح أقروت وعثمان بن داود وغيرهم، كما أحاول قدر المستطاع الاستعانة بالوجوه القديمة والمحبوبة لدى الجمهور كبيونة وفريدة صابونجي وهذا ما يظهر في سلسلة »دار البهجة«. ما هي البرامج التي شاركت بها هذه السنة؟ قمت فقط بتحضير سلسلة »دار البهجة« والتي يشارك فيها مجموعة من الفنانين من الجيل الحالي والقديم على غرار فريدة صابونجي. ما هي الأعمال المستقبلية التي تحضر لها؟ أنا بصدد تحضير فيلم سينمائي، تدور أحداثه حول مظاهرات 8 ماي 1945 ويشارك فيه مجموعة من الفنانين الجزائريين والفرنسيين. كلمة أخيرة؟ أتمنى الخير للجزائر وصح رمضان كل الجزائريين وأتمنى أن يعود علينا بالخير والبركة وصح فطوركم.