كيف حال الممثلة نوال زعتر مع شهر رمضان؟ بالنسبة لي رمضان هذا العام لا يختلف كثيرا عن السنة الماضية، حيث أقوم بالعديد من الأعمال سواء كانت المنزلية أو الفنية إذ لازلت أواصل إلى غاية اليوم تصوير الأعمال التي تبث على القنوات التلفزيونية، كما يعتبر شهر رمضان فرصة ليراجع فيه الشخص نفسه يتذكر الأعمال التي يقوم بها على مدار السنة لكي يتقرب الإنسان من الله تعالي وذلك من خلال الإكثار من الأعمال الحميدة والصالحة وفعل الخير. هل زعتر ممن »يغلبهن« رمضان؟ أنا في تعادل مع الشهر الفضيل » ومايغلبنيش رمضان«، كما أنني أحب كثيرا رمضان وسأعمل جاهدة في رمضان السنة المقبلة أن لا أعمل فيه باعتباره شهر العبادات. هل تتسوقين في رمضان؟ نعم أحب كثيرا التسوق، حيث أتوجه كل يومين لأقضي متطلبات المنزل و أكثر ما أمقته في رمضان هو الإسراف والتبذير. هل تجيد الممثلة نوال زعتر الطبخ؟ أنا طباخة ماهرة وكل ما أحضره للأفراد العائلة يعجبهم لأنني أحرص دائما أثناء تحضيري لمختلف الأطباق على إضافة بعض اللمسات التي تزيد من تحسين الذوق ة وتفيد الصحة. ماهي الأطباق التي تفضلينها؟ أفضل تناول الخضر والفواكه، كما أحب كثيرا »شربة الفريك« و»البوراك«. ما هي البرامج التلفزيونية التي تشاهدونها؟ أشاهد البرامج الفكاهة وخاصة الأعمال التي قمت بها من أجل تقيمها ولا أحبذ الدراما في رمضان، كما اطلب من قسم البرمجة بث البرامج الفكاهية في رمضان أو المواضيع الاجتماعية ذات الطابع الفكاهي. ماهي البرامج التي شاركت فيها الممثلة نوال زعتر هذه السنة؟ قمت بتقديم برامج فكاهية على غرار »ديدين كم« و»يزين صحتك« الذي يبث في قناة الخاصة الأطلس وكذا برنامج »حومة سيكسيور« للمخرج عمار محسن في ولاية مستغانم، حيث يشارك فيه مجموعة من الفنانين على غرار الفنانة القديرة شافية بوذراع والفنان علاوة. هل أثر ارتدائك الحجاب في عدم تقديم الكثير من الأدوار؟ نعم له تأثير في تقديم العديد من الأدوار خاصة من طرف الأجانب الذين عرضوا علي عدة أدوار إلا أننا لم نتوصل إلى اتفاق بسبب الحجاب، ومع ذلك أتمنى تقديم أدوار تليق بارتدائي الحجاب. هل تحب زعتر قضاء السهرات الرمضانية خارج المنزل أم مع العائلة؟ أفضل السهر مع أفراد العائلة وبعض الأصدقاء الذين يزورني وحول مائدة واحدة الوضع في مصر معقد ماهو تعليقك؟ في الحقيقة هذا البلد الشقيق لا يستحق ما يجري به من أحداث دامية ومع ذلك أقول لهم أن يتحلوا بالصبر حتى ينالوا استقرارهم في النظام الجديد. كلمة أخيرة؟ أتمنى لكل البلدان العربية الاستقرار والسلام وأقول لكل الجزائريين رمضان كريم وكل عام والجزائر بألف خير صح فطوركم.