كيف أمضيت الأيام الأولى من شهر الرحمة والغفران؟ أمضي أيام شهر رمضان كسائر الجزائريين، أفطر مع عائلتي كما أفضل السّحور بين الأذانين، وأؤكد لكم أن أوقات خروجي من المنزل لم تتغير بتاتا، فهي كالعادة على الساعة الثامنة والنصف. هل تفضل العمل في شهر رمضان أو أخذ إجازة؟ نعم، بالتأكيد أنا مواظب على عملي خلال هذا الشهر، كما أتواصل مع المحيط الخارجي من خلال شبكة التواصل الاجتماعي »الفيسبوك« من أجل الاطلاع على آخر المستجدات خصوصا فيما يتعلق بالتجارة وأيضا التواصل مع الزملاء في العمل وكذا الصحفيين. كيف يكون مزاجك خلال شهر رمضان؟ »ميغلبنيش رمضان« وأنا معروف بذلك عند كل من يعرفني. هل تحبذ التسوق؟ كثيرا، وأتسوق يوميا، خاصة وأنني أقطن بالعاشور أين توجد العديد من المحلات التجارية، كما أنني معتاد على الدردشة مع التجار سواء بالأسواق النظامية أو الموازية الفوضوية للاستفسار عن أسباب توفر سلع عن سلع أخرى. في هذا الجانب. ما رأيك في الأسعار التي تشهدها الأسواق؟ هناك تناقضات في الأسعار من منطقة لأخرى، ويعود هذا الاختلاف لعدة أسباب منها الخلل على مستوى شبكة التوزيع، بالإضافة إلى أن اختلاف أسعار المنتوجات على مستوى سوق الجملة وأيضا تكاليف النقل، إلى جانب الجودة والنوعية. ما هي الأكلة المفضلة لبولنوار وهل تساعدون الزوجة الكريمة في المطبخ؟ بالنسبة لي »الشربة بالفريك لازمة« على المائدة الرمضانية المصحوبة بأنواع السلاطة أيضا، وتنحصر هذه المساعدة خلال العشر دقائق التي تسبق اذان الإفطار. ما هي القنوات التلفزيونية التي تفضل مشاهدتها خلال هذا الشهر؟ في شهر رمضان يكون هناك التنافس حول تقديم البرامج التلفزيونية، ولا أفضل قناة على أخرى لأني كل يوم أشاهد برنامج مختلف على حسب ما يقدمونه، فأنا أفضل الحصص والبرامج الاقتصادية، التجارية والسّياسية، كما أشاهد القنوات باللّغة الفرنسية أيضا. مع من تفضلون قضاء السهرات الرمضانية؟ بما أنني أمضي الفترة الصباحية في المكتب، فاني أفضل قضاء وقت ما بعد الإفطار مع عائلتي، كما أني أعشق لعبة تنس الطاولة وأيضا أتقن الشطرنج. من موقعكم هذا، ما هي النصيحة التي تقدموها للمستهلكين خاصة ما يتعلق بالتبذير؟ للأسف، أصبحت ظاهرة التبذير والإسراف في مجتمعنا أمر عادي، حيث وصل الرقم الإجمالي حوالي 5 ملايير دينار خلال شهر رمضان الماضي وهو رقم يتنافى مع قيمنا وديننا، وأيضا مع الأهداف السامية للصوم كما أن هذه الآفة من أهم أسباب ارتفاع الأسعار، لذا أدعو كل المسؤولين في المدارس وعلى مستوى قطاع الشؤون الدينية وأيضا وسائل الإعلام في المشاركة معا لمحاربة مثل هذه الظواهر. كلمة أخيرة؟ أولا أشكر الصحفيين الذين يساهمون في نشر وعي ثقافة الاستهلاك، وصحّ رمضان كل الجزائريين.