ناشد بن طاولة محمد في رسالة موجهة إلى السيد وزير العمل والضمان الاجتماعي تحصلت ''صوت الاحرار'' على نسخة منها التدخل العاجل لمساعدته في التكفل بإبنته رتاج ذات الخمسة سنوات من أجل العلاج بإسبانيا قبل أن تفقد بصرها كليا. يعود تاريخ مرض الطفلة رتاج حين بلوغها السنة والنصف من عمرها حينما اكتشفت والدتها أن عين إبنتها اليمنى ليست كالعين اليسرى وهناك اختلاف فيما بينهما، يقول والدها في معرض حديثه إلينا وعليه تم نقلها إلى أخصائي في طب العيون الذي وجههم على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي قصد المعالجة هناك والتكفل بها، ومن هنا يقول بدأت معاناتنا، حيث أخبرنا الطبيب المعالج أنه بإمكانها الشفاء بعد أن تجرى لها عملية جراحية، لكن وللأسف الشديد بعد رحلة دامت ثلاثة سنوات من العلاج والتنقل من ولاية عين الدفلى إلى العاصمة أخبرنا الطبيب المعالج أنه لايمكن إجراء لها العملية الجراحية على العين كونها معقدة كثيرا والعتاد الخاص بمثل هذه العمليات غير متوفر وحتى الاخصائيين في هذا المجال، وعلينا نقلها إلى إسبانيا إذا أردنا لها الشفاء، وأن الطب اليوم متطور كثيرا هناك، فكانت حسرتنا على إبنتنا كثيرا على ضياعنا لثلاث سنوات في العلاج دون فائدة أو تحسن حتى فقدت عينها، وبدأت العدوى تنتقل للعين اليسرى، وأنا الآن أصبحت متخوفا كثيرا على أن أصبح في إحدى الأيام وأجد إبنتي لاترى كليا، لأن العين اليسرى الآن أصبحت في خطر بسبب إصابتها بالعدوى وهي الآن تبلغ من العمر خمسة سنوات، لم أستطع إدخالها الروضة أو دور الحضانة بسبب خوفها لأنها لاتستطيع السير لوحدها فهي تلجأ دائما إلى ملامسة الحائط أو الامساك بيدي أو يد أمها. وفي ذات السياق يضيف والد رتاج في حديثه إلينا، لقد قمت بمراسلة عيادة خاصة في طب العيون بإسبانيا وعرضت عليهم ملفها الطبي، أكدوا لي في برقية أنه يمكن جدا إنقاذ العين اليسرى التي ترى بها الآن قليلا وإمكانية علاج ونجاح العين اليمنى التي لا ترى بها، مقدرين تكاليف العملية 16 ألف أورو، وهنا وجدتني قابع في مكاني فإلى أين المفر؟ إني أرى إبنتي تضيع أمامي لاحول ولا قوة لي، فمن أين لي بهذا المال كله؟ وأنا دخلي ضعيف جدا ولايمكنني حتى توفير لها مصاريف العلاج أو التنقل بها إلى العاصمة للمعالجة الدورية، لذا لايمكنني سوى مناشدة السيد معالي وزير العمل والضمان الاجتماعي التدخل والتكفل بإبنتي حتى تتمكن من العلاج بإسبانيا قبل أن تفقد بصرها، ومن خلال جريدتكم إسمحولي أن أناشد كل المحسنين أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتي في جمع هذا المبلغ الكبير حتى أستطيع إجراء لها العملية الجراحية والله لايضيع أجر المحسنين. للإشارة فإن الجريدة تحصلت على جميع الوثائق التي تثبت ما جاء في حديثه حول تكاليف العملية كما أننا قمنا بعرض حالتها على أحد الأطباء المختصين في طب العيون بمستشفى فرانتز فانون الذي أكد لنا بدوره إلزامية نقلها على الفور إلى الخارج قبل أن تفقد بصرها كليا وقبل انتقال العدوى من العين اليمنى إلى اليسرى. للإتصال والمساعدة بن طاولة محمد حي الحامول - بومدفع ولاية عين الدفلى رقم الحساب البريدي - 03 مفتاح 64 . 73 440