ناشد والد الطفل سفيان بوقرة، صاحب 7 سنوات أصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين. لمساعدته على إجراء عملية جراحية لإبنه على شبكية عينه اليسرى في تونس بعدما زار جميع العيادات العمومية والخاصة بكل من الجلفةوعنابة والجزائر العاصمة، حيث أجمع الأخصائيون على ضرورة تحويله إلى إحدى العيادات المتخصصة على أمل استرجاع بصره. الطفل سفيان بوقرة، الذي حرم طيلة الأشهر الأخيرة من مقاعد الدراسة والتي قضاها رفقة والده في التنقل من عيادة إلى أخرى إنطلاقا من مسقط رأسه بمدينة المسيلة إلى مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، ومنها إلى عيادة الجلفة المختصة في علاج مرضى العيون وعنابة، غير أن مساعي والده بوقرة، الميلود أعادته إلى نقطة الصفر ولم تغير من حالته الصحية شيئا سوى كثرة المصاريف رغم وضعيته الاجتماعية الصعبة كونه بطالا منذ مدة، وحسب ما كشف عنه هذا الأخير فإن معاناة إبنه سفيان بدأت قبل نحوسنة كاملة عندما كان يلعب رفقة زملائه من أبناء الحي بمدينة المسيلة، أين أصيب بحجر طائش على مستوى العين اليسرى وبالضبط بالشبكية ولم يترك من حينها عيادة أومستشفى مختصة في علاج العيون عبر الوطن إلا وزارها، وكانت آخر مرة يزور فيها عيادة مختصة في عنابة وجهته إلى تونس، لإجراء عملية جراحية نسبة نجاحها ستكون كبيرة بحسب الدكتور المعالج إن أجراها خلال الصائفة، إلا أن وضعيته الإجتماعية أوصدت أمامه أبواب الأمل بالنظر إلى القيمة الكبيرة لمبلغ العملية التي حددت ب70 مليون سنتيم، ويقول والد الطفل المريض أنه يعلق الأمل لشفاء فلذة كبده على المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة، لمساعدته على جمع المبلغ المذكور لنقله إلى تونس وإجراء العملية الجراحية في أقرب وقت ممكن، فمن يسمع صرخة الطفل سفيان؟