أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، خالد أحمد ل »صوت الأحرار« أن الإضراب الذي أقرته النقابة غير مقبول شكلا ومضمونا، وعمل غير حضاري، كما أنه سيؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للتلاميذ خاصة طلبة السنة الثالثة ثانوي، مشيرا في ذات السياق إلى أن الوقت والظرف غير مناسب لشن إضرابات خاصة وأن الطلبة على أبواب الامتحانات. طالب رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ نقابة عمال التربية بالتعقل وعدم اللجوء إلى الإضراب مع بداية السنة، لأن الأمر بات يشكل خطرا على مستقبل التلاميذ ومستواهم الدراسي الذي تراجع نتيجة سلسلة الإضرابات الذي يتكرر سيناريوهاته كل سنة، معتبرا أن السبب الرئيسي في شن الاضطراب هو القرار الذي اتخذته وزارة التربية بطرد أحد الأستاذ التعليم الثانوي بولاية البويرة لأسباب انضباطية وأخلاقية. واعتبر المتحدث أن الإضراب الذي شن بالعديد من الثانويات عبر الوطن هوعملية غير حضارية خاصة أنه لا يخدم لا النقابة ولا الأساتذة ولا الأولياء، بالإضافة إلى التلاميذ الذين كانوا شغوفين بالدخول المدرسي لتصدمهم النقابة في الدخول أساتذهم في إضراب. وأوضح المتحدث أن الأولياء ضد الإضراب خاصة وأن الوقت غير مناسب لمثل هذا التصرف أو الاحتجاج، حيث هناك العديد من التلاميذ المطرودين لازالوا لحد الساعة في الشارع، ولم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة لأنهم لم يجدوا مقاعد بيداغوجية، إلى جانب بعض المشاكل التي لم تحل بعد كمشكل النقل والإطعام و تسليم الكتب المدرسية، مؤكدا بأنه لا يتم التشكيك في شرعية الإضراب، لكن كان على النقابات التراجع عن قرارها والتوجه إلى العدالة ورفع دعوى قضائية ضد الوزارة عوض ترك التلاميذ في الشوارع. كما دعا المتحدث، الجهة الوصية إلى إشراك كل الأسرة التربوية من نقابات وجمعيات أولياء تلاميذ في القضايا الهامة التي تحدد مصير للقطاع، من أجل النهوض بالمنظومة التربوية والتحسين من الأداء التربوي، حتى لا نفقد مصداقية الأستاذ بمحافظة على مصداقية الرسالة.