ناشد اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ نقابات عمال التربية بالتعقل وعدم اللجوء لخيار الإضراب مع بداية السنة الدراسية للضغط على الوصاية، لأن الأمر بات يشكل خطرا على مستقبل التلاميذ ومستواهم الدراسي، الذي تراجع كثيرا نتيجة سلسلة الإضرابات التي خاضها الأساتذة منذ سنة 2008 إلى يومنا هذا، واعتبر المتحدث الإضراب الذي يدعوا إليه الأساتذة عملية "غير حضارية". وأكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ "خالد احمد"، في تصريح صحفي، أن الإضرابات أصبحت تؤثر بشكل كبير على المستوى الدراسي، مشيرا إلى تأثيرها السلبي على العلاقة بين أولياء التلاميذ والأساتذة، كما شدد خالد أحمد، على أهمية فتح باب الحوار والنقاش، بين الوزارة ونقابات عمال التربية، قبل انطلاق الموسم الدراسي 2013/2014 المقرر في 8 سبتمبر المقبل، والذي اعتبره هو"الحل الأنسب لاسيما وأن الوزارة لبّت بعض مطالب الأساتذة"، مشيرا إلى ضرورة عمل هؤلاء الأساتذة بسياسة "خذ وطالب"، دون اللجوء إلى إضرابات تؤثر بنتائجها السلبية على مصير التلاميذ. وفي ذات السياق أكد اتحاد جمعيات التلاميذ، أن الموسم الدراسي الجديد سيشهد حالة اكتظاظ كبيرة بسبب التأخر في إنجاز المؤسسات التربوية التي تعهّدت وزارة "بابا احمد" بتسليمها، نهاية الموسم الدراسي الماضي، لاسيما بالطور الثانوي والإكمالي، خاصة وأن التدابير المتخذة من طرف الجهة الوصية تحسبا للدخول المدرسي غير كافية لضمان دخول مدرسي هادئ، لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار كل النقائص المسجلة في القطاع. ودعا المتحدث في الأخير، الجهة الوصية إلى إشراك كل الأسرة التربوية من نقابات وجمعيات أولياء تلاميذ في القضايا الهامة التي تحدد مصير للقطاع، من أجل النهوض بالمنظومة التربوية والتحسين من الأداء التربوي.