خصصت مجلة »الشرطة« عددا خاصا حول اليوم الوطني للصحافة، حيث تناولت وبإسهاب موضوع الشراكة بين الأمن والإعلام. خصت مجلة »الشرطة« في عددها الأخير ال,120 مناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر، بعدة مواضيع قيمة، تترجم حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواكبة جميع الأحداث الوطنية الهامة، حيث تناولت في افتتاحيتها موضوع »الأمن والإعلام شراكة الثقة والمهنية«، أكدت فيها كاتبتها، أن ترسيم 22 أكتوبر كيوم وطني للصحافة من قبل رئيس الجمهورية يعيد إلى الأذهان ذكرى إصدار أول جريدة لجيش التحرير الوطني »المقاومة« التي تحولت فيما بعد الى يومية »المجاهد« ودلالة عميقة عن الأهمية القصوى والمكانة المتميزة التي تحتلها الصحافة. كما اختزلت الافتتاحية 38 سنة من عمرمجلة»الشرطة«، مسيرة سنوات من الإبداع والإحترافية، جعلت منها منبرا إعلاميا متميزا، مشيرة في ذات السياق إلى دور خلية الإتصال والصحافة في ارساء دعائم شراكة وطيدة بين جهاز الأمن الوطني والأسرة الإعلامية، علاقة مبنية على أسس المهنية والثقة المتبادلة، بما يخدم المصلحة العليا للوطن . وخص اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني مجلة الشرطة بحواربالمناسبة، أكد فيه أن » العلاقة التي تربط جهاز الأمن الوطني بالأسرة الإعلامية هي علاقة تكاملية مبنية على الثقة المتبادلة والمهنية التي تهدف إلى خدمة المواطن« وفي ذات السياق، فتحت مجلة »الشرطة«صفحاتها أمام اسهامات أقلام صحفية من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية، على غرار يومية »صوت الأحرار«، »الشعب«،»ليبرتي« ، القناة الإذاعية الثالثة والتلفزيون الجزائري، انصبت جميعها حول أهمية الشراكة بين جهاز الأمن والإعلام ، وتعزيز الثقة بين الطرفين من أجل تحقيق التوعية الأمنية ، كما أشاد الصحفيون بجهود خلية الإتصال والعلاقات العامة للأمن الوطني الرامية الى ارساء دعائم شراكة وطيدة بين الجهاز ووسائل الإعلام المختلفة بكل احترافية .