يختتم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني هذا السبت الندوات الجهوية لإطارات ومناضلي الحزب بالبليدة، حيث سيشرف على تجمع لمناضلي الحزب يدعوهم فيه إلى الوحدة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة والعمل على تمكين الحزب من مواصلة تنفيذ البرامج التنموية وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الجزائر. يشرف الأمين العام للأفلان بعد غد السبت بالقاعة المتعددة الرياضات مصطفى شاكر بالبليدة على اللقاء الجهوي الرابع لإطارات ومناضلي الحزب بعد إشرافه على ندوات جهوية بكل من وهران، سطيف وورقلة، حيث أكد سعداني أن جبهة التحرير الوطني قادت الثورة وبرهنت طوال تاريخها على أنها تستطيع من خلال ثقة المواطنين أن تجند المواطنين لخدمة الشعب والوطن. وخلال التجمعات التي أشرف عليها سعداني، أكد أن الأفلان يراهن على مناضليه ومناضلاته وهو يتجدد ويتوحد استعدادا للمحطات القادمة، وكشف بأنه سيرسل خارطة الطريق التي وضعها والتي تتضمن الخطوات العشر التي سيتخذها الحزب إلى كل المحافظات، وأوصاهم بالابتعاد عن الفرقة والاختلاف، حيث سيلتقي في 9 نوفمبر المقبل بأمناء المحافظات أي قبيل انعقاد دورة اللجنة المركزية بأسبوع، حيث سيستمع لتقارير المحافظين بشأن الأوضاع الداخلية للحزب على مستوى الهياكل والقسمات ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، ليستدعي بعدها اللجنة المركزية يوم 16 نوفمبر لتزكية تشكيلة المكتب السياسي. ومن المتوقع أن يتطرق الأمين العام إلى التحديات التي يراهن عليها الأفلان وعلى وجه الخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أعلن سعداني دعمه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، كما ذكر في مختلف لقاءاته بالإنجازات المحققة في إطار برنامج رئيس الجمهورية وحرص هذا الأخير على وحدة الجزائر والحفاظ على أمنها واستقرارها، مثلما سيؤكد على ضرورة التحضير الجيد للمواعيد المقبلة من خلال الرجوع إلى القاعدة النضالية وتحسيسها بأهمية المرحلة وخطورة الأوضاع المحيطة بالجزائر. ومن جهة أخرى، سبق لأمين محافظة البليدة محمد يسعد وأن أشرف على لقاء ضم أمناء القسمات وأعضائها والمنتخبين المحليين من أجل التحضير للندوة الجهوية المنتظرة هذا السبت بالبليدة، حيث أكد على ضرورة التحضير الجيد لهذا اللقاء وتجاوز الحساسيات ولم شمل المناضلين والاستعداد الاستحقاقات المقبلة، كما تطرق أمين المحافظة إلى الحديث عن الأوضاع المحيطة بالجزائر وضرورة الوقوف في وجه كل المحاولات تتربص الشر ببلادنا والعمل على إنجاح البرامج التنموية الطموحة، داعيا إلى الاستعداد للاستحقاقات المقبلة خاصة رئاسيات 2014 التي تستدعي تجند الجميع.