''نجحنا في تحقيق الاستقرار لحزبنا وأبواب المحافظة مفتوحة أمام الجميع''

أمين محافظة الأفلان بالوادي يؤكد استعداد المناضلين لاستقبال الأمين العام ويعلن

أفاد أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني، بولاية الوادي، سعداني السعيد، أنه يتم العمل بتعليمة الأمين العام، والتي يدعو فيها لفتح أبواب المحافظات والقسمات أمام كل المناضلين دون استثناء، مشيرا إلى استرجاع الأفلان برئاسة المجلس الشعبي الولائي وأغلب البلديات، بالإضافة إلى مقعد مجلس الأمة في التجديد النصفي الأخير.
تحدث أمين محافظة الوادي عن التحضيرات التي تجرى استعدادا للقاء الجهوي الذي ينشطه الأمين العام للحزب عمار سعداني اليوم بولاية ورقلة، حيث كشف المحافظ عن تجند كل قسمات الأفلان بالولاية والتي تقدر ب 30 قسمة، وذلك بعد عقد عدة لقاءات ، للتكفل بالتحضير المادي للعملية. وأوضح أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالوادي، سعداني السعيد، في حديث مع »صوت الأحرار« بعد أن قامت كل قسمة بعقد لقاءات تحسيسية مع المناضلين، ولقاءات أخرى مع أمناء القسمات بمقر المحافظة، إضافة إلى لقاء آخر جمعهم بمناضلي قسمة جامعة، حيث التزم كل أمين قسمة بالحضور القوي والفعال وحشد المناضلين والمحبين والمتعاطفين مع الأفلان لإنجاح العرس الذي ستحتضنه ولايةورقلةاليوم.
وفي سياق التحضيرات التي تقام لإنجاح اللقاء الجهوي للامين العام، اجتمع أول أمس، محافظ الولاية وإطارات الحزب وأمناء القسمات والمنتخبين، تحت إشراف عضو اللجنة المركزية مصطفى معزوزي، لوضع الروتوشات الأخيرة، حيث تم التأكيد على ضرورة الحضور القوي ونبذ الخلافات مؤكدين أن توجه الأمين العام إلى القاعدة قبل تعيين المكتب السياسي له دلالات سياسية قوية.
واستغل محافظ الأفلان بالوادي فرصة الحديث ليوجه نداء إلى كل مناضلي وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني يدعوهم للالتحاق بمقر المحافظة ومقار القسمات، تأكيدا منه على تطبيق تعليمة الأمين العام للحزب عمار سعداني، بهدف رص الصفوف وإعادة اللحمة بين أبناء الحزب، استعدادا للرهانات والاستحقاقات السياسية المستقبلية.
وعن الوضع النظامي الذي يعرفه الحزب بالوادي، أكد أمين المحافظة أن حزب جبهة التحرير الوطني يعيش استقرارا بالولاية ولا يعرف أي مشاكل والدليل في ذلك هو استرجاع رئاسة المجلس الشعبي الولائي في الانتخابات المحلية الفارطة بعد أن كانت من نصيب حزب آخر زيادة على ترؤس عدد لا بأس به من البلديات والحضور بعد غياب كبير في العهدة الفارطة، فضلا على تمكن الأفلان من افتكاك مقعد مجلس الأمة في التجديد النصفي الأخير بفارق كبير في الأصوات.