أبدعت الفرقتان الجزائرية والصينية خلال السهرة الافتتاحية للمهرجان الدولي الخامس للرقص العصري بأدائهما المميز الذي أبهرالجمهور في اليوم الأول من هذه التظاهرة التي تجمع 24 دولة ، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 22 نوفمبر. واستطاع بالي الديوان الوطني للاتصال والإعلام والفرقة الصينية «بجينغ دانس تياتر» مد جسور التواصل بين البلدين مع إظهار مواهب كل فرقة على ركح المسرح الوطني محي الدين باشطارزي ، أين تم إبراز تقنيات الراقصين خلال العرض . سبق للفرقة الصينية وان قدمت العرض بمناسبة الذكرى ال55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين الضيف الشرفي للمهرجان. ويشارك في هذه التظاهرة 24 بلدا علاوة عن الجزائر الممثلة ب8 فرق في المهرجان الذي ينظم هذه السنة تحت شعار «باسريل»«جسور». وتقدم كل سهرة في إطار المنافسة ثلاثة عروض إلى غاية 22 نوفمبر بالمسرح الوطني الجزائري في حين خصص قصر الثقافة المكان الذي تنظم فيه عادة هذه التظاهرة لورشات تكوين الراقصين. وتهدف الدورة إلى إعطاء الفرصة للشباب الجزائري الموهوب، من خلال البرنامج اليومي الذي سيستمر لمدة ثمانية أيام بالمسرح الوطني، يضمن تقديم عرض جزائري واحد على الأقل، بالإضافة إلى العروض العالمية التي ستقدمها فرق من فرنسا وإيطاليا، وضيف شرف التظاهرة هذا العام اليابان، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية والأوروبية.