بادرت جمعية »جزائر الخير« بباب الزوار وبالتنسيق مع الجمعية المحلية » نجمة لمساعدة المعاقين« بتوزيع كراسي متحركة وأجهزة كهرومنزلية على أكثر من 100 معاق حركيا، وتندرج هذه المبادرة حسب ما أكده ضياء الدين نعمان، المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية بهدف تقديم الدعم لهذه الشريحة في يومها العالمي المصادف ل 3 ديسمبر. كشف المكلف بالإعلام على مستوى جمعية »جزائر الخير« بباب الزوار، ضياء الدين نعمان، أن هذه العملية تندرج في إطار أسبوع التطوع الذي تنظم فيه الجمعية العديد من الفعاليات عبر عدد من ولايات الوطن، وكذا تزامنا مع اليوم العالمي للمعاق المصادف ل 3 ديسمبر من كل سنة، حيث قامت الجمعية بتنظيم حفل كرمت خلاله أكثر من 100 معاق، من خلال توزيع كراسي متحركة وأجهزة كهرومنزلية على هؤلاء، مؤكدا أن الهدف من المبادرة هو إدخال البهجة والسرور في نفوس هذه الفئة من المجتمع، الى جانب التخفيف من معاناتهم والمساهمة في تحسين أوضاعهم المعيشية. وألقى بالمناسبة عيسى بن الأخضر، رئيس الجمعية كلمة شكر فيها المعاقين الذين رغم إعاقتهم والظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشون فيها إلا أنهم يبدلون الجهد من أجل حياة الكريمة، مشيرا الى بعض النقائص التي لا تزال تعيب المشاريع الرسمية التي من واجبها التكفل بهذه الشريحة، منها عدم تهيئة المرافق العامة بما فيه الكفاية ليشعر المعاق أن له خصوصية وليس عاهة، وكذا عدم تناسب المنح المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وحاجاتهم الاجتماعية الحقيقية، مؤكدا أن المعاق المعدم لا تعني له المنحة الرمزية شيئا، بالإضافة إلى عدم تقنين وتوجيه القطاع الخاص وحتى القطاع العام لقيامه بواجب المسؤولية الاجتماعية تجاه الفئات المحتاجة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما كانت المناسبة حسب ضياء الدين نعمان، فرصة لرئيس الجمعية الذي قام من خلالها بتكريم رئيسة جمعية »نجمة لمساعدة المعوقين«، سامية سعودي، نظرا للمجهودات التي تبذلها في خدمة المعوقين، مضيفا أنه رغم الإعاقة الحركية التي تعانيها، كما تقدمت سعودي من جهتها بكلمة شكر لكل المؤسسات التي ساهمت في مساعدة المعاقين، وكذا السلطات المحلية، مبدية أسفها على نقص المساعدة المقدمة من الدولة لهذه الشريحة والتي لم تلب حاجاتهم الضرورية، مبدية إصرارها وعزيمتها من أجل خدمة هذه الشريحة. للإشارة، فإن جمعية »جزائر الخير«، تعمل على تقديم الخدمة الإنسانية والرعاية الاجتماعية والتربوية للفئات المحتاجة من خلال مشاريع تضامنية وتنموية، مع تطوير العمل التطوعي والإبداعي، حيث ستطلق وعلى أسبوع جملة من المشاريع ذات الدعم المباشر للمحتاجين في معظم ولايات الوطن، مثل حملة »شتاء دافئ« لتوزيع الألبسة والأغطية وأجهزة التدفئة، ومشروع معارض الثقافة التطوعية فضلا عن حملات بيئية لتنظيف المدن وغرس الشجيرات، كذلك تقديم المساعدات للعجزة والأيتام والأرامل، وزيارة المرضى وحملات التبرع بالدم ومشاريع الإحسان للمشردين من ألبسة ووجبات ساخنة.