أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، بقالمة في ختام زيارة عمل إلى هذه الولاية عن برنامج إضافي بقيمة 34.589 مليار د.ج موجه لدفع التنمية في مختلف القطاعات بهذه المنطقة، وبالمقابل أبدى عدم رضاه لبناء القطب السكني 10 آلاف و795 بمختلف الصيغ بجنوب الولاية، أين أمر المشرفين علي العمران بإعادة النظر في المخطط وجعله يتلاءم مع طبيعة المنطقة. تعززت مختلف القطاعات من بينها السكن و التعمير و الأشغال العمومية و الموارد المائية و الفلاحة و الغابات و الطاقة و الصحة و الشباب و الرياضة و التربية، بمشاريع جديدة بموجب الغلاف المالي الضافي الذي أعلن عنه الوزير الأول أمام المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني بقالمة. استفاد قطاع السكن و التعمير بأكبر ميزانية في هذا الإطار بغلاف مالي بقيمة 12.3 مليار د.ج سيوجه لإنجاز 2000 وحدة سكنية عمومية إيجارية و منح 2000 مساعدة للسكن الريفي وكذا لتهيئة الطرق الحضرية. كما تم تخصيص ميزانية إضافية بقيمة 4.1 مليار د.ج لفائدة قطاع الأشغال العمومية لإنجاز منشأة فنية على الطريق الوطني رقم 20 »وادي سيبوس« وإعادة تأهيل طرق بلدية و أخرى ولائية و إنجاز طرق اجتنابية و إعادة تعبيد الطريق الطريق الولائي 106 على مسافة 25 كلم و اقتناء عتاد متحرك لكسح الثلوج. ويتضمن برنامج التنمية الإضافي كذلك عديد العمليات لصالح قطاع الموارد المائية بتمويل يقدر ب2.6 مليار د.ج موجه لإنجاز ازدواجية للدفع على مستوى محيط قالمة مركز و تنظيف و تهيئة الوادي العابر لمدينة وادي الزناتي و إعادة تأهيل الشبكة القديمة للتموين بماء الشرب لمدينة قالمة . كما استفادت هذه الولاية ذات الطابع الرعوي الفلاحي برسم البرنامج الإضافي ب1.4 مليار د.ج موجه لفتح مسالك فلاحية عبر الولاية و تصحيح المجاري المائية بحجم 80 ألف متر مكعب. وسيتم بموجب هذا البرنامج التكميلي الذي خصص لقطاع الصحة ميزانية بقيمة 540 مليون د.ج موجهة بالأساس لإعادة تأهيل مستشفى بوشقوف و إنجاز عيادتين متعددتي التخصصات الطبية بكل من بوشقوف و وادي الزناتي. ومن جهتها، استفادت قطاعات الشباب و الرياضة والتربية الوطنية و الشؤون الدينية على التوالي في إطار هذا البرنامج التكميلي ب2.1 مليار و 1.1 مليار و 1 مليار د.ج. وعلى صعيد آخر، أبدى الوزير الأول عبد المالك سلال ، خلال زيارته لولاية قالمة ،عدم رضاه عن مخطط شغل الأراضي جنوببقالمة لبناء 10795 مسكنا بمختلف الصيغ ، أين أمر المشرفين علي العمران بإعادة النظر في المخطط وجعله يتلاءم مع طبيعة المنطقة ، بخلق مساحات خضراء وتوقيف المشاريع التي لم تنطلق بعد كما استمع إلي عرض حول شبكة الطرقات بالولاية التي تشهد اختناقا مروريا كبيرا علي مدار الساعة ، وقد أعطى الوزير توجيهات ميدانية بالنقاط التي توقف بها ، وبجامعة 08 ماي 45 بقالمة التي دشن بها 5500 مقعد بيداغوجي مع 04 آلآف سرير بكل ملاحقه ، مدرج يتسع ل: 600 مقعد ومكتبة ومطعم مركزيين وتسليم مفاتيح السكن لفائدة 50 أستاذ جامعي بالمناسبة طلب برفع مستوي التحصيل في مادة الرياضيات التي تبلغ نسبتها وطنيا ب: 3 بالمائة إلي 20 بالمائة على الأقل لمواكبة العصرنة. وبمجمع »عمر بن عمر« بالفجوج وبعد استماعه لشروحات مفصلة واطلاعه على مركب الصناعات الغذائية التحويلية وتعليب الطماطم وإنتاج العجائن والمشتلة ، للمستثمر عمر بن عمر طلب من المجموعة الانطلاق في زراعة الحبوب والبقول الجافة ، لكسر أسعارها المرتفع في السوق الوطنية . كما زار الوزير الأول والوفد الوزاري الهام ، المزرعة الفلاحية لإنتاج البطاطا الموسمية والحوامض والحبوب الجافة والفواكه ببلدية بومهرة أحمد شرق مدينة قالمة ،وتم بالمناسبة توزيع عقود رمزية لتحويل حقوق الانتفاع إلى حقوق الامتياز لحوالي 20 فلاحا من أصل 5490 عقد سويت منه 3385 عقد في هذا المجال ،أي بنسبة 84 بالمائة ،كما تفقد الوزير مشروع إنجاز مستشفى الأمومة والطفولة بواد المعيز بقالمة الذي سيستحدث بمجرد استكماله 100 منصب شغل دائم غلاف مالي معتبر بقيمة1 مليار د.ج أين تم اعتراضه محتجين تسلم منهم رسائل تتضمن مشاكلهم وانشغالاتهم اليومية