تسعى الجمارك الجزائرية إلى زيادة عدد أعوانها المكلفين بحراسة الحدود من خلال نشر أزيد من 3 آلاف جمركي جديد عبر كامل الحدود البرية الجزائرية للتصدي لعصابات تهريب المخدرات بعد أن شهدت السنة الماضية حجز كميات كبيرة منها فاقت ال60 طنا، كما ينتظر أن تعزز مصالح الجمارك ب80 مركزا جديدا للمراقبة كشف نائب مدير مكافحة التهريب والمخدرات بالجمارك الجزائرية هناد أرزقي، الذي حل صبيحة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، عن توظيف أزيد من ثلاثة آلاف عون جمركي لتكثيف عملية حراسة الحدود الجزائرية البرية بمختلف الولايات الغربية الشرقية وكذا الجنوبية موضحا أن الجمارك الجزائرية ستتعزز قريبا بحوالي ثمانين مركزا جديدا للحراسة. وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للجمارك، أشاد نائب هناد بدور أسلاك الجمارك في حماية الاقتصاد الوطني من خلال مكافحة التهريب عبر مختلف الحدود والموانئ مشيدا بكفاءات وخبرة الفرق العاملة في الميدان، حين قال إنها قد »واكبت التطورات الحاصلة على هذا الجهاز وتطور الجريمة عبر العالم «،كما أوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك سيقام هذه السنة بولاية الطارف تحت شعار »تبادل المعلومات من أجل شراكة و تواصل أفضل« وهذا بالتنسيق مع عدة شركاء. وفيما يخص تذليل التعاملات الجمركية قال المتحدث إن الجمارك الجزائرية أصبحت تحارب كل أنواع التهريب وتبييض الأموال وهذا باتخاذ إجراءات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشيرا في الوقت ذاته إلى حرص مصالح الجمارك على توفير خدمة أفضل للمتعاملين الاقتصاديين. وفي سياق حديثه عن نشاطات مصالح الجمارك خلال السنة الماضية، وصف هناد الكميات المحجوزة خلال 2013 ب»المخيفة«، معلنا عن حجز أكثر 63 طنا من القنب الهندي وأزيد من 800 ألف لتر من البنزين.