وعد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة الخاصة برئاسيات 17 أفريل بإقامة »جمهورية متجددة« تكون في مستوى تطلعات الشعب في حال فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة، متعهدا بأن الخمس سنوات المقبلة ستشهد فيها البلاد نهضة اقتصادية شاملة. دعا عبد المالك سلال، في تجمع شعبي احتضنته قاعة متعددة الرياضات بولاية البليدة ،الجزائريين إلى التصويت بقوة لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة يوم 17 أفريل، منوها في ذات الصدد بالانجازات التي قام بها خلال عهداته السابقة والتي مست مختلف مناحي الحياة، لاسيما ما تعلق بالمصالحة الوطنية التي أعادت الأمن للمواطنين والاستقرار للوطن، كما عاد سلال إلى الأزمة الأمنية التي عاشتها البلاد خلال سنوات التسعينات مؤكدا أن الشعب ذاق خلالها ويلات الإرهاب. وبعث مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة رسائل طمأنة للشباب واعدا إياهم بأن المستقبل سيكون لهم، حيث كشف أن الخمس سنوات المقبلة ستشهد إقامة جمهورية متجدد تكون في مستوى تطلعاتهم وآمالهم، منتقدا في السياق ذاته »الأصوات التي تحاول التشويش على موعد 17 أفريل وزرع اليأس والإحباط في نفوس المواطنين يولد التدخل الأجنبي في شؤوننا« -يضيف سلال-. وذكر سلال بدور رئيس الجمهورية، الذي اعتبره »رجل مصالحة« ، في عودة السلم والاستقرار للبلاد وكذا بعث تنمية اقتصادية، مذكرا بزياراته الميدانية للولايات حين كان وزير أول »قمنا بزيارات لجميع الولايات وتأكد لنا أننا بحاجة إلى رجل معترف به دوليا«، مضيفا » طالبنا من الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رابعة رغم علمنا بأن صحته لا تسمح، لكنه استجاب لنداء الشعب والوطن«. وذكر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة، بالمأساة الوطنية التي كان يعيشها الشعب الجزائري منذ تسعينيات القرن الماضي، وأشار إلى الجهود التي بذلها بوتفليقة في تعزيز السلم والأمن. وبشأن برنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة قال مدير حملته الانتخابية انه يرتكز على ترقية الاقتصاد الوطني وبعث تنمية شاملة صناعيا وفلاحيا، موضحا أن الجزائر تضمن 70 بالمائة من غذاء المواطنين، ووعد عبد المالك سلال بأن النسبة ستبلغ ال 100 بالمائة خلال الخمس سنوات المقبلة في حال فاز المرشح بوتفليقة بعهدة رابعة، كما سيتم استصلاح مليون هكتار من الأراضي الزراعية، موضحا أن »الرئيس تعاهد على ذلك وسيتحقق ذلك في الميدان لأنه رجل مصالحة«. ولأن ولاية البليدة وبالضبط بملعب مصطفى تشاكر عرفت أفراح الكرة الجزائرية، بعد أن احتضنت مقابلات الخضر المؤهلة لمونديال البرازيل لم ينس سلال بحضور نجم الفريق الوطني السابق رابح ماجر أن يعرج على المجال الرياضي الذي عرف تطورا خلال السنوات الأخيرة، وهو الموقف الذي تجاوب معه أنصار الخضر ومناصري فريق اتحاد البليدة، كما استغل مدير حملة بوتفليقة الانتخابية الفرصة ليذكر بمواقف الفقيدين بوسليماني ومحفوظ نحناح المنحدرين من مدينة الورود الوطنية، حيث وقف الرجلان ضد آلة القتل وساهما في إطفاء نار الفتنة.