اعتبر ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 2014 عبد العزيز بلخادم أمس، بالمسيلة أن الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل تشكل زتحديات هامة جديدة يبقى الشعب الجزائري مدعو لرفعها. وأضاف بلخادم في تجمع شعبي بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي حضره جمع غفير من المواطنين أن الأهم في هذا التحدي سيتمثل في المشاركة الشعبية المكثفة التي ستظهر للعالم بأن الديناميكية السياسية التي تعيشها البلاد بمناسبة هذا الاقتراع زتعد ميزة عن الصحة الجيدة للبلاد و تجدر الديمقراطية في ظل منافسة سياسية سليمة تتواجه فيها الأفكار. واعتبر أنه زبمنحه الأصوات للمترشح بوتفليقة لتمكينه من تعزيز السلم والآمان ومواصلة المسار التنموي الذي شرع فيه في جميع المجالات وكافة القطاعات يكون الشعب قد رفع تحديا ثانيا. ويرى بلخادم أن مشاركة مكثفة في الاقتراع تعد في حد ذاتها تكريسا للديمقراطية، مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تعني الاعتراض على ترشح ذلك الذي تستوفي فيه كل الشروط المطلوبة من الناحية القانونية أو منع مترشح ما القيام بحملته الانتخابية. وحسب بلخادم فإن مثل هذه التصرفات »لا بد أن ترفض لأنها تشكل دعوة للفتنة وعودة إلى سنوات التسعينيات التي ما يزال الجزائريون يحسون بآثارها وانعكاساتها«. كما دعا الحضور بالمناسبة إلى مساندة ودعم بوتفليقة الذي يعمل بلا هوادة من أجل تجسيد قيم التضامن الوطني وتنويع الاقتصاد لكي لا يستمر الاعتماد بشكل كامل على المحروقات. واختتم بلخادم خطابه الذي استغرق 15 دقيقة بالتأكيد على أن الجزائر تعيش حاليا وضعا خاصا بالنظر إلى الوضع الجهوي والدولي ما يعطي حسبه- لهذه الانتخابات طابعا متميزا.