ندد عوان سليمان الأمين العام الولائي لإتحاد الفلاحين الجزائريين بولاية قسنطينة بالظروف التي يعيشها المرشدون الفلاحون بولاية قسنطينة وغياب إمكانات العمل، وقال إن مشروع قرض الرفيق لم يمس سوى 600 فلاح من مجموع 1600 فلاح على مستوى الولاية. تعتبر ولاية قسنطينة رائدة في مجال الحبوب والبقول الجافة من خلال النتائج التي حققتها خلال الموسم الفلاحي الماضي، حيث سجلت أكثر من مليون و318 أف قنطار من الحبوب أي بنسبة 80 بالمائة، وبلغت مداخيلها في هذا الجانب أي الحبوب ما يزيد عن 5.2 مليار دينار، كما سجلت الغرفة الفلاحية في مجال البقول الجافة جني 22 ألف قنطار من محصول العدس وهذا من شأنه خلق ثروة كبيرة وفتح مناصب شغل عديدة، وبهذه الأرقام التي حققها قطاع الفلاحة في مجال الحبوب والبقول الجافة، صنفت ولاية قسنطينة كولاية نموذجية، غير انه ورغم هذا النجاح، تبقى قسنطينة ولاية مستهلكة في مجال الخضر خاصة في محصول البطاطا لغياب وسائل الري الكافية لحاجات هذا المحصول من الماء. وفي مجال الحليب حققت ولاية قسنطينة إنتاجا وفيرا في هذه المادة الحيوية، بحيث تجاوزت الكمية التي تم جمعها 15 مليون لتر من الحليب في الموسم الفلاحي الفارط تم توزيعها على 05 وحدات تحويل، وتطمح الغرفة الفلاحية خلال هذا الموسم إلى جمع حوالي 20 مليون لتر، لاسيما واليد العاملة في هذا المجال متوفرة، يقدر عددها ب 680 منتج و36 جامعا للحليب. وبالنسبة للموسم الفلاحي الحالي 2009/2010 وضعت الغرفة الفلاحية لولاية قسنطينة كل إمكانياتها لإنجاح الموسم خاصة فيما تعلق بالبذور، فضلا عن توفير مادة ألأسمدة، خصص لهذا الغرض حوالي 36 ألف قنطار من الأسمدة يستفيد منها حوالي 100 مزارع، وتدخل هذه العملية في إطار السياسية التي وضعتها الدولة في دعم الفلاح في الحصول على البذور والأسمدة والعتاد الفلاحي الخاص بالرّي والحصاد، مع التكفل بعمليات الصيانة وذلك بنسبة 60 بالمائة. أما الدعم الخاص بقرض الرفيق فقد وصل عدد الملفات التي تمت معالجتها على مستوى الغرفة الفلاحية بولاية قسنطينة 602 ملف بالنسبة للموسم الفلاحي الفارط حسب ما صرح به مدير الفلاحة بالولاية، علما أن قسنطينة تتوفر على ما يزيد عن 1600 فلاح، غير أنه لم يستفد من قرض الرفيق سوى 600 فلاح.