أبدت المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة تفاؤلا كبيرا بالظروف المناخية التي صاحبت حملة البذر منذ بدايتها، شهر أكتوبر الماضي، بعد أن بلغت كمية الأمطار المتساقطة أزيد من 200 ملم في قسنطينة خلال 3 أشهر فقط• كما أن توافد أعداد كبيرة من الفلاحين للحصول على الحبوب والأسمدة بفضل تسهيلات القرض الرفيق، الذي استفاد منه منذ بداية السنة وإلى غاية الآن 737 فلاح من مجموع ,1593 شكّل سببا إضافيا للتفاؤل حسب مدير الفلاحة لولاية قسنطينة، السيد عمار هزار• وأضاف نفس المتحدث قائلا إن الأهداف التي سطرت هذه السنة فيما يتعلق بحملة البذر، التي تنتهي يوم 15 من شهر ديسمبر الجاري، تتمثل في بلوغ 65 ألف هكتار من المساحة المزروعة بتخصيص 32 ألف هكتار للقمح الصلب و26 ألف هكتار أخرى لزرع القمح اللين و6 آلاف هكتار وجهت للشعير، في حين قدرت المساحة الخاصة بزراعة الخرطال ب600 هكتار• يذكر أن المساحة التي تم زرعها، منذ بداية موسم البذر إلى حد الآن، تقدر ب37 ألف هكتار، في وقت تم توزيع 69 ألف قنطار من الحبوب على الفلاحين من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة و48 ألف و400 قنطار من الأسمدة، وهي معدلات تم بلوغها لأول مرة، حسب مدير الفلاحة دائما، بفضل القرض الرفيق، الذي ارتفع عدد المستفيدين منه ب114 مستفيدا مقارنة بالسنة الماضية، التي لم يتجاوز العدد فيها 623 فلاح مستفيد، إضافة إلى الشباك الوحيد الذي تم استحداثه يوم 5 أكتوبر من قبل كافة الأطراف المعنية بالقطاع الفلاحي، والذي سهل من عملية حصول الفلاحين على البذور والأسمدة•