قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في ثلاثة انفجارات اثنان منها بسيارتين مفخختين قرب مدخل مجمع حكومي في الرمادي. وأوضحت مصادر في الشرطة العراقية، أن المجمع يضم مجلس المحافظة وقيادة الشرطة وأن من بين القتلى عددا من أفراد الشرطة. كما أعلنت الشرطة العراقية أمس أن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت مدنيا وأصابت آخر في وسط الموصل شمال بغداد، في حين قتل مسلحون بالرصاص طالبا جامعيا شرق المدينة أول أمس السبت. وفي حادث آخر، قال مصدر في الشرطة إن شخصا قتل ليلة الجمعة إلى السبت، برصاص مسلحين مجهولين، كما عثرت على جثة امرأة مجهولة الهوية، وفي حادث منفصل آخر لقيت فتاة مصرعها بنيران مسلحين مجهولين. وفي كركوك شمال بغداد أعلن مدير شرطة الأقضية والنواحي في المحافظة العثور على جثة شرطي ينتمي لشرطة طوارئ كركوك في منطقة حي الواسطي جنوب غرب المدينة وعليها آثار طلقات نارية. كما أعلن مصدر أمني أن مسلحين مجهولين خطفوا مدنيا من أمام منزله في جنوب كركوك. وفي تطور آخر أعلن الجيش الأميركي اعتقال أحد أعضاء تنظيم القاعدة في العراق في غارة الأسبوع الماضي شمال بغداد. على الصعيد السياسي،شهدت مدن بغداد والعمارة والبصرة أول أمس السبت مظاهرات تطالب باعتماد القائمة المفتوحة والدوائر الانتخابية المتعددة بالانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها يوم 16 جانفي المقبل. وفي بغداد نظم الحزب الدستوري العراقي مظاهرة في ساحة الفردوس وسط العاصمة العراقية للمطالبة بالقائمة المفتوحة، ووصفت الشعارات التي رفعها المتظاهرون والهتافات التي رددوها القائمة المفتوحة بأنها تعبير صادق عن رأي الشارع العراقي في اختيار ممثليه بحرية. وفي البصرة والعمارة بجنوب العراق نظمت أمس مظاهرات مماثلة للغرض نفسه، وتأتي هذه المظاهرات بعد وقت قصير من إعلان المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني تأييده للقائمة المفتوحة ودعوته إلى اعتمادها في الانتخابات المقبلة. وتتيح القائمة المفتوحة للناخبين التعرف على أسماء وهويات المرشحين في الانتخابات بينما لا تسمح القائمة المغلقة بذلك وتكتفي بالإعلان عن اسمها ورقمها فقط.