وفي شأن عراقي آخر، فشل مجلس النواب العراقي في إقرار اتفاقية عراقية بريطانية وقعتها حكومتا العراق وبريطانيا تسمح للقوات البريطانية بالبقاء لفترة أطول في العراق للمساعدة في حماية منصات النفط في شط العرب بمحافظة البصرة.وتسبب انسحاب الكتلة الصدرية المعارضة للاتفاق من جلسة البرلمان، في اختلال النصاب وإفشال محاولة التصويت على الاتفاقية.وقال رئيس الكتلة البرلمانية الصدرية عقيل عبد الحسين في مؤتمر صحفي عقب انسحابهم من جلسة المجلس "نرفض مثل هذه الاتفاقية بكل أشكالها لأنها تعتبر امتدادا للاحتلال الذي لا يمكن أن يرضى به غيور سواء كان في مجلس النواب أو أحد أفراد الشعب العراقي". وميدانيا، قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ما يزيد على 15 آخرين جراء إلقاء قنبلة على صالة للبلياردو في منطقة الكرادة ببغداد. وفي المنطقة ذاتها جرح أربعة من أفراد الشرطة العراقية جراء قنبلة استهدفت دوريتهم.و قالت الشرطة العراقية إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب خمسون آخرون في انفجار سيارة ملغومة بالموصل. وأضافت الشرطة أن الانفجار وقع في سوق بحيّ الكوكجلي شرق المدينة. وتشهد الموصل هجمات شبه يومية بالقنابل منذ انسحاب القوات الأميركية من المدن والبلدات العراقية في 30 جوان. وكان 35 شخصا قد لقوا حتفهم وأصيب 63 آخرون بجروح في تفجيرين متتاليين في الموصل الخميس.وفي التطورات الأمنية، قتلت القوات الأميركية بالرصاص مدنيا في طريق سريع بين مدينتي تكريت وبلد شمالي بغداد ، وقال الجيش الأميركي في بيان إن جنديا فتح النار على رجل كان يقود شاحنة بعدما امتنع عن الامتثال لإشارة التوقف. ووصف المتحدث باسم الجيش الرائد دريك شانغ الأمر بالمأساوي.وفي منطقة الخالص، قال الجيش الأميركي إن مدنيا توفي حينما اصطدمت سيارته بسيارة تابعة للجيش الأميركي في الخالص التي تبعد 80 كلم شمالي بغداد يوم الاثنين الماضي.وقالت الشرطة إن مسلحين فتحوا النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية مما أدى إلى مقتل شرطي في بلدة البعاج شمال غربي بغداد. وفي مدينة الموصل قتل شرطي جراء انفجار قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية.