تسبب انفجار سيارة مفخخة أعقبه على الفور انفجار آخر وسط العاصمة العراقية بغداد أمس في مقتل 6 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح وفق حصيلة جديدة، وأوضحت الشرطة العراقية أن أفراد من الشرطة كانوا من بين القتلى والمصابين في الانفجارين اللذين وقعا قرب نقطة للشرطة ومستشفى في حي النهضة وسط العاصمة بغداد. وكان وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد فهمى نجا أول أمس من تفجير سيارة ملغومة قرب موكبه وسط العاصمة العراقية بغداد، في حين سلم الجيش الأمريكي عددا من معتقلي النظام السابق إلى السلطات العراقية، وقالت الشرطة إن الوزير نجا من محاولة الاغتيال دون أن يمسه أذى، ولكن أحد حراسه واثنين من المدنيين أصيبوا في الانفجار، وقال شاهد عيان إن انفجار السيارة الملغومة أعقبه نشوب حريق ثم إطلاق نار كثيف. وقبل ذلك قتل أربعة أشخاص بينهم شرطيان في انفجار قنبلة مزروعة لدى مرور دورية للشرطة العراقية قرب الجامعة التكنولوجية في بغداد أيضا، وقالت مصادر أمنية إن 17 شخصا -بينهم 11 طالبا- أصيبوا في الانفجار، من جهته أعلن الجيش الأميركي أن جنوده قتلوا ثلاثة مشتبه فيهم واعتقلوا ثلاثة آخرين في عمليات منفصلة استهدفت عناصر تنظيم القاعدة شمالي العراق. يأتي ذلك في وقت أقرت فيه الحكومة العراقية مشروع قرار بتمديد بقاء القوات الأجنبية غير الأمريكية في البلاد إلى نهاية جويلية القادم، وتقضي الاتفاقية التي تدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم بتسليم المعتقلين المطلوبين إلى السلطات العراقية وإطلاق سراح الآخرين.