أعرب الوزير الكندي للشؤون الخارجية، جون بيرد، عن دعمه لمبادرة الحكومة الجزائرية لصالح تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا معربا خلال محادثات أجراها مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية، رمطان لعمامرة عن ارتياحه لآفاق إطلاق حوار سياسي شامل بين الشخصيات والقوى الليبية.كما أبرز لعمامرة، الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لفائدة الجالية الوطنية المقيمة في الخارج لا سيما في مجال تسهيل الإجراءات المرتبطة بالحماية والتسيير القنصلي. وأوضح الوزير الذي التقى بمقر سفارة الجزائر بأوتاوة أعضاء الجالية الجزائرية »التحسن الجلي« في عملية تسليم جوازات السفر البيومترية لا سيما ما تعلق بسجل الميلاد 12 خاص وإنشاء محطات متنقلة للتسجيل البيومتري بالنسبة للرعايا المقيمين في المناطق النائية بكندا. كما أكد الوزير أمام الحضور من ضمنهم أساتذة وخبراء وممثلي المجتمع المدني، على أهمية الحوار والتشاور داعيا أعضاء الجالية الوطنية إلى المشاركة »بفعالية« في جهود التنمية المباشرة في الجزائر كل في مجال نشاطه. وأضاف أن الجالية الجزائرية المقيمة في كندا تعد بمثابة جسر بين البلدين بحكم »تمسكها الكبير بالوطن و نجاحها في البلد المضيف مما يجعلها تساهم كما قال في ترقية ثقافتنا وقيمنا«. من جهته، أعرب الوزير الكندي للشؤون الخارجية جون بيرد عن دعمه لمبادرة الحكومة الجزائرية لصالح تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا معربا عن ارتياحه لآفاق إطلاق حوار سياسي شامل بين الشخصيات والقوى الليبية. وأعرب جون بيرد خلال المحادثات التي أجراها أول أمس مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة عن دعم حكومته لمبادرة الجزائر لصالح تحقيق المصالحة في ليبيا، ورحب رئيس الديبلوماسية الكندية خلال لقائه برئيس الدبلوماسية الجزائرية بآفاق إطلاق حوار سياسي شامل بين الشخصيات والقوى الليبية. كما تطرق رئيسا ديبلوماسية البلدين خلال جلسة العمل هذه إلى قضايا الساعة الإقليمية والدولية لاسيما في مالي وليبيا في ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية حلول سلمية.