أكد محمد العيد بخوش، أمين محافظة الأفلان ببسكرة في تصريح ل »صوت الأحرار« أن جبهة التحرير الوطني »حزب دولة«، منوها بمجهودات إطارات الحزب العتيد وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني ومصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم، الرامية إلى توسيع انتشار الحزب عبر القطر الوطني، بما يتماشى والتحديات المستقبلية .واعتبر بخوش أن الأفلان يفتخر بسجله التاريخي، انطلاقا من التحضير لثورة التحرير المجيدة وتفجيرها، رغم قلة العدة والعتاد، حيث تعد من إنجازاته العظيمة، وما تلاها من بطولات المجاهدين والشهداء الذين رفعوا راية التحرير، متسلحين بالإيمان بقضيتهم العادلة وكان النصر مدويا ومتألقا في سماء الجزائر وحليفا لأصحاب الأرض . وأضاف المتحدث، أن الاستقلال لم يكون رغم أهميته هدف في حد ذاته يقول محمد العيد بخوش، وإنما حلقة ضمن سلسلة طويلة وبرنامج طموح وضعه الحزب آنذاك ،للوصول إلى جزائر راقية يفتخر كل من يتغذى من خيراتها ويتجول في ربوع أرضها ويستنشق هوائها، حيث وبعد الاستقلال مباشرة شرع في حرب التعمير من خلال تشكيل المؤسسات الإدارية والاقتصادية والتربوية وغيرها من ركائز الدولة. وأكد بخوش أن مواقف الأمين العام للحزب عمار سعداني جديرة بالتنويه، مضيفا أن كل متابع لتصريحاته يستنتج أنها تنم عن رجل وطني حتى النخاع، يثمن المجهودات التي تهدف إلى دمقرطة الحياة السياسية وازدهار البلد في شتى الميادين، وهذا ما يتجلى في مساندته للرئيس بوتفليقة وقراراته الشجاعة التي تصب في مجملها إلى تحقيق وثبة تضع الجزائر في مصاف البلدان المتطورة .وبالمناسبة دعا محمد العيد بخوش كل المناضلين إلى الالتفاف حول قيادة الحزب وإطاراتها، سيما وقال »إن بلادنا مقبلة على محطات هامة خلال الأشهر القليلة القادمة«، محذرا من المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، التي تحسد من قبل هؤلاء على الاستقرار والازدهار التي لم تشهده من قبل، بفضل سياسة الرئيس الذي نجح في الإيفاء بكل وعوده، والتي كانت تركز على رقي المواطن وازدهاره ورفع الغبن عن الغلابى وتطوير التعليم وتعزيز الاقتصاد وتحريك عجلة الدبلوماسية بما يتناسب مع دور دولة من حجم الجزائر.