أكد مدير السكن لولاية الجزائر إسماعيل لومي بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لفائدة العائلات المرحلة في العملية الثانية عشرة في إطار إعادة الإسكان لتسهيل عملية نقل ملفات أبنائهم المتمدرسين من المؤسسات التعليمية القديمة إلى المؤسسات الحديثة القريبة من مقر سكناتهم الجديدة والمجهزة بكل الوسائل الضرورية لاستقبالهم في أحسن الظروف،مشيرا في السياق ذاته إلى أنه قد تم تشكيل خلية للتكفل بذلك. المواقع السكنية الجديدة التي استقبلت العائلات المرحلة في العملية الثانية عشرة والتي مكنت من ترحيل 10 ألاف عائلة لغاية الآن في إطار عملية إعادة الإسكان التي انطلقت في جوان الماضي، جهزت بمختلف المرافق والهياكل الضرورية ،كفتح مؤسسات تعليمية جديدة تضمن المقاعد البيداغوجية لكل التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة. كما ستمكن الإجراءات المتخذة من قبل المصالح الولائية العائلات المرحلة من تحويل أبنائهم المتمدرسين إلى المؤسسات التربوية الجديدة بكل سهولة. فببلدية الخرايسية وهي من بين المواقع المستقبلة للعائلات المرحلة أكد رئيسها عبد الرحمان ماكيري بأن مصالحة ستتكفل بجميع المواطنين الجدد الذين تم وضع تحت تصرفهم كل المرافق الضرورية، كمصلحة الحالة المدنية للملحقات الإدارية الثلاثة، فضلا عن مقر البلدية، و إضافة إلى مكتب الطعون ومكتب الصحة تم تخصيص مكتب للتوجيه المدرسي تقدم فيه كل الشروحات والتوجيهات للأولياء عن كيفية القيام بعملية تحويل ملفات أبنائهم المتمدرسين. للإشارة تسجل بلدية الخرايسية فتح ثلاثة ابتدائيات واحدة تم تحويلها إلى ملحقة للثانوية وابتدائيتين تم تسخيرهما للتسجيلات ومتوسطة ومؤسسات تعليمية أخرى جديدة ستكون على أهب استعداد لاستقبال المسجلين الجدد . وأفاد رئيس مصلحة بولاية الجزائر عبد الحق سداوي في السياق ذاته بأن الأماكن البيداغوجية متوفرة وعملية التحويل هي بسيطة، حيث بقوم الولي بتقديم طلب إلى مدير المؤسسة المعنية مرفق بملف المدرسي التلميذ، هذا الحال يطبق على جميع المرحلين الجدد الذين ما عليهم سوى التوجه إلى مكتب التوجيه الموجود على مستوى حيهم للحصول على معلومات أكثر. وأوضح المسؤول بأن مواقع أخرى كبيرة تضم عدد أكبر من المؤسسات التعليمية التي تم فتحها في الموسم الدراسي الجاري جهزت بكل الوسائل الضرورية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف .