كرم وزير الاتصال حميد قرين يوم الأربعاء الماضي رواد مصوري الصحافة في حفل احتضنه دار الثقافة مفدي زكريا بحضور إعلاميين احتفالا باليوم الوطني للصحافة، حيث منح الوزير أولى بطاقات الصحفي المحترف للمصورين الصحفيين المرسمين. وجه وزير الاتصال تعليمات لمنح المصورين الموظفين في أجهزة الإعلام البطاقة الوطنية للصحفي المحترف، حيث أكد قرين على هامش الحفل الذي أقيم على شرف المصورين الصحفيين الرواد أن اللجنة المكلفة بمنح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف رفضت ملفات عدد من المصورين الصحفيين، مشيرا إلى التأويل الخاطئ للنصوص. وفي رد على سؤال ما إذا كانت هناك ملفات رفضت من طرف اللجنة المؤهلة، قال الوزير »أعطيت تعليمات للموافقة على ملفات المصورين شريطة إثبات انتمائهم لجهاز إعلامي«، مذكرا بأنه تم منح نحو 1003 بطاقة من أصل 1100 ملف المودع للحصول على بطاقة الصحفي، معربا عن ارتياحه لكون ذلك يبرز بجلاء أن اللجنة المتكونة من خبراء وصحفيين نشطة وفعالة وملتزمة. واعتبر أن عدد الملفات المودعة زيبرز مدى التزام الصحفيين الجزائريينس. ونظم هذا الحفل على شرف الصحفيين الرواد من طرف وزارة الاتصال بقصر الثقافة مفدي زكرياء بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مايو 2013 وخلال هذا الحفل الذي جرى بحضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن الصحافة الوطنية تم تكريم المصورين الصحفيين علي حفيظ، نور الدين زيان، الحاج صالح بوصلاح، رمضان بن صافة، عدة بن ذيبة، عمروش محرز، بن شاوش أيوب وصالح بورايو. وأشاد هؤلاء بزملائهم ضحايا الإرهاب خلال التسعينيات، كما دعا البعض مسؤولي الصحافة الوطنية إلى عدم إهمال المصورين الصحفيين. ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن مشروع قانون الإشهار سيكون جاهزا في أوائل جانفي وهو ما سيمكن من تنظيم هذا المجال الذي أضحى كما قال »عشوائيا«، مشددا لدى نزوله ضيفا على حصة »حوار الساعة« للتلفزيون الجزائري في اليوم الوطني للصحافة، على أنه أضحى من المستعجل تقنين مجال الإشهار الذي أصبح »عشوائيا ولا يخضع لأي قواعد مهنية أو علمية«. كما أقر قرين على صعيد آخر بمعاناة الصحفيين في الوصول إلى مصدر المعلومة بسبب ما وصفه بعدم تحكم المسؤولين عن الإعلام بمختلف الهيئات في قواعد الاتصال لكونهم في الأصل صحفيين وليسوا مختصين في الاتصال المؤسساتي.