سيعقد المجلس الشعبي لولاية الجزائر يوم غد الأربعاء دورته العادية، حيث سيناقش فيها الأعضاء عدة ملفات هامة منها ملف عمليات الترحيل التي شهدتها العاصمة منذ شهر جوان الفارط والتي شملت العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية، الشاليهات، سكان العمارات الهشة والأقبية والأسطح، بالإضافة إلى هذا سيتم مناقشة ملف التعمير والذي سيقدم في شأنه عرض حول كيفية تسيير الكوارث الطبيعية يكون متبوعا بمداخلة لرئيس لجنة التعمير حول المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر، كما ستلقي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية مداخلة حول الأقسام المدمجة. من المنتظر أن يناقش يوم غد الأربعاء، أعضاء المجلس الشعبي لولاية الجزائر، عدة ملفات هامة خلال الدورة العادية، حيث سيتطرق والي الولاية، عبد القادر زوخ، في مداخلة له إلى عمليات إعادة الإسكان التي شهدتها العاصمة خلال هذه السنة ضمن برنامج ولائي للسكن الاجتماعي يضم 84 ألف وحدة سكنية مقابل 72 ألف طلب من طرف المواطنين القاطنين في بيوت غير لائقة، وقد استفادت إلى غاية المرحلة السادسة من عملية الترحيل 11251 عائلة ضمن برنامج يقدر ب25 ألف وحدة سكنية يجرى توزيعها منذ جوان الماضي، فيما سيتم استلام 11 ألف وحدة سكنية قبل نهاية .2014 يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر آلاف العائلات القاطنة في البيوت القصديرية ببلديات العاصمة والأحواش بفارغ الصبر دورهم في عملية الترحيل آملين أن تكون قبل حلول فصل الشتاء. كما سيتطرق المجلس الولائي خلال هذه الدورة إلى ملف التعمير والذي سيقدم في شأنه عرض حول كيفية تسيير الكوارث الطبيعية يكون متبوعا بمداخلة لرئيس لجنة التعمير حول المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر. وستلقي بدورها رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية مداخلة لها حول الأقسام المدمجة حيث يعيش الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالأقسام المتخصصة وضعية صعبة تنعدم فيها الوسائل البيداغوجية والتجهيزات اللازمة لتطوير قدرات ومهارات هذه الفئة وتحسين أدائهم الجسماني والعقلاني بالإضافة إلى نقص المؤطرين المؤهلين وغياب تام للتكوين وقد طالب فيما سبق المختصون من وزارة التربية بتسطير برنامج خاص للأقسام المكيفة وإدراجه في الخريطة المدرسية وتسهيل فتح أقسام جديدة على مستوى المؤسسات التربوية التي تحتوي على مرافق ضرورية كالمطاعم، دورات المياه والساحات المهيئة مع ضرورة توفير الوسائل البيداغوجية اللازمة لتفعيل الأنشطة لدى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام، داعيين إلى توفير الخدمات الصحية لهم بمراكز المتابعة والكشف الصحي وإلزامية تامين الأجهزة الضرورية حسب نوعية الإعاقة وذلك بهدف تطوير قدرات ومهارات الأطفال المعاقين حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع.