اتفق وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ونظيره السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، أمس، بالجزائر على تقوية التعاون بين الجزائر والمملكة العربية السعودية في المجال الصناعي عبر شراكات بينية مفيدة للطرفين حسب بيان للوزارة. واتفق الوزيران خلال لقائهما على مضاعفة وتنويع العلاقات الاقتصادية بتطوير الشراكة الصناعية والتكنولوجية خاصة في المدن الصناعية وفي مجال المناجم وتحسين مناخ الأعمال حسب نفس المصدر. وأكد بوشوارب ونظيره السعودي إرادتهما لتوسيع مجال التعاون بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وذلك عن طريق مضاعفة التبادلات بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين بهدف الكشف عن مشاريع شراكة مشتركة. كما درس الطرفان الوسائل التي تمكن من تقوية التعاون بين البلدين بحيث أشار بوشوارب إلى أن قطاع الصناعة والمناجم بالجزائر يعرف حاليا حركية جديدة وأن كل الشروط متوفرة لإقامة أسس صناعية قوية وذلك في إطار مخطط الحكومة. من جهته اعتبر الوزير السعودي أن المؤهلات التي تملكها الجزائر جعلت منها وجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى وجود إرادة عند رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في الجزائر. وقد جرت المحادثات بين بوشوارب والوزيرالسعودي على هامش عقد الدورة العاشرة للجنة المختلطة الجزائرية السعودية التي عقدت يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر العاصمة.