استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سفيري مصر وإيران بالجزائر عمر علي محمد ابراهيم أبو عيش ورضا أميري اللذان سلما أوراق اعتمادها كسفيرين فوق العادة لبلديهما، وأسقط استقبال الرئيس بذلك، إشاعة نقله إلى المستشفى العسكري الفرنسي فال دو غراس والتي تداولتها أمس وسائل إعلام أجنبية. استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سفيري مصر وإيران بالجزائر عمر علي محمد ابراهيم أبو عيش ورضا أميري اللذان سلما أوراق اعتمادها كسفيرين فوق العادة لبلديهما، وأسقط استقبال الرئيس بذلك، إشاعة نقله إلى المستشفى العسكري الفرنسي فال دو غراس والتي تداولتها أمس وسائل إعلام أجنبية. رئيس الجمهورية، استقبل عمر علي محمد ابراهيم أبو عيش الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية مصر بالجزائر بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقيةعبد القادر مساهل، كما استقبل رضا أميري الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لإيران بالجزائر، ويأتي هذا الاستقبال في الوقت الذي ذكرت وسائل إعلام أجنبية ووطنية أن الرئيس بوتفليقة قد نقل أول أمس إلى المستشفى الفرنسي فال دوغراس، وأضافت هذه المصادر بأن الرئيس سيتابع علاجه بهذا المستشفى. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد صرح خلال شهر نوفمبر المنقضي بأن الرئيس بوتفليقة قد نقل للتداوي بالخارج، مؤكدا أن الرئيس بصحة جيدة ويمارس مهامه بصفة عادية عكس الإشاعات المسمومة التي روجها الموقع المغربي الذي نشر هذه الإشاعة في محاولة منه لتأزيم الأوضاع بالجزائر واستغلال الظروف والاصطياد في المياه العكرة. من جهته، أفاد سفير جمهورية مصر بالجزائر عمر علي محمد ابراهيم أبوعيش أن العلاقات الجزائرية المصرية تشهد تطورا كبيرا وإيجابيا جدا، مؤكدا حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تنمية العلاقات الثنائية بشكل دائم ومستمر، وأضاف في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية حيث سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة لمصر بالجزائر أن الرئيس بوتفليقة حريص على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل دائم معربا عن يقينه من أن العلاقات بين البلدين ستستمر في التطور بشكل أفضل بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وأكد السفير المصري أن حديث الرئيس بوتفليقة كان عامرا وزاخرا بذكريات جميلة مرتبطة بمصر كدولة وعلاقاته بعدد من القيادات المصرية.