تم الأحد بالجزائر العاصمة تنصيب المجلس الوطني لأخلاقيات علوم الصحة تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف. وأوضح بيان لوزارة الصحة الاثنين، أنه من المهام الرئيسية للمجلس هو تأطير الجوانب الأخلاقية التي لها علاقة بتطوير النشاطات الصحية لاسيما في مجال زرع ونقل الأعضاء والأنسجة والخلايا والتجارب العيادية والبحث العلمي. يذكر أن المجلس الوطني لأخلاقيات علوم الصحة أنشىء في سنة 1990 بمقتضى تعديل قانون الصحة لسنة 1985 وجمدت نشاطاته منذ سنة 2010 قبل أن يعاد بعث هذه الهيئة العلمية مع بداية السنة الجديدة. ويتكون المجلس من مسؤولين من قطاع الصحة وممثلين عن قطاعات أخرى منها وزارتي الشؤون الدينية والعدالة. وأكد وزير الصحة خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أمام الأعضاء الجدد للمجلس على أهمية ودور المجلس في مجالات تطوير زرع ونقل الأعضاء بالجزائر والبحث العلمي المرتبط بالقطاع. وشدد بوضياف على إرادة السلطات العمومية في المواصلة على نفس الديناميكية التي يشهدها قطاع الصحة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر بالمناسبة بأن القطاع الصحي الذي يعتبر قطاعا اجتماعيا بامتياز غير معن بإجراءات التقشف التي قررتها الحكومة بعد تراجع أسعار البترول في الأسواق العالمية مؤكدا مواصلة المشاريع المبرمجة ورصد الوسائل والإمكانات اللازمة للتكفل بصحة المواطن وتوفير الأدوية مع تعزيز الإنتاج الصيدلاني الوطني.