ثمن العمري عريف ممثل جبهة التحرير الوطني بباريس خلال حصة »وجها لوجه« التي تبثها قناة »فرانس 24«، مجهودات قيادات الأفلان، على رأسهم الأمين العام عمار سعداني، حرصا منهم على أهمية تهدئة الأوضاع بالمناطق الجنوبية من الوطن، معتبرا أن قيادة الأفلان تملأ الساحة عندما تهجرها أحزاب أخرى، التي تراهن على تراهات لا طائل من ورائها، مؤكدا أن رئيس الجمهورية سيجد حلا مرضيا لإشكالية الغاز الصخري بما يتماشى والمصالح العليا للدولة والمواطنين. شدد العمري عريف على أهمية لقاء الأهالي بولايات الجنوب، وإعلامهم وتعريفهم بماهية الغاز الصخري و أضراره ومشاكله إن وجدت ، متأسفا لعدم تقديم كل الشروحات للرأي العام، حتى يتسنى للمواطنين الإطلاع على المنفعة التي يمكن للغاز الصخري أن يقدمها للاقتصاد الوطني أو الأضرار المترتبة عن استغلال هذا النوع من الطاقة. وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة عمار سعداني، تقوم بزيارات للمنطقة ولقاء المواطنين هناك، لإعطاء لمحة عن هذا الآمر على حد تعبيره، مذكرا بأن الأفلان يبرز دوره عندما تضيق الأمور وتشح الأفكار التي تعالج القضايا التي تحتاج إلى قرارات شجاعة. العمري عريف أكد في معرض رده على أطروحات حسين جيدل، الباحث في الأنتروبولوجيا، أن المعارضة لما تكون بناءة يستمع لها الإنسان العاقل، أما أن تكون مبنية على كلام فارغ، وليس له أساس من الصحة فهذا غير مقبول، مضيفا أن المواطنين الذين يقطنون بعين صالح لهم الحق في الحياة، مشيرا أنه كان سعيدا عندما كلف رئيس الجمهورية المدير العام للأمن الوطني، عبد الغاني هامل على رأس وفد هام، وهذا أمر بالغ الأهمية. وقال أن الحكومة ينبغي أن تشكل من حزب الأغلبية البرلمانية، مؤكدا أن الأفلان يحوز على أغلبية المجالس، سواء المحلية أو البرلمانية، وهي أحد العوامل التي تجعل من الحزب مؤهل لمعالجة أمهات القضايا وتصبح أمر يسير بالنسبة للحزب الذي يزخر بشخصيات واعيان ومتجذر في الأوساط الشعبية، وحتى في أوروبا، فإن الأفلان الحزب الوطني الوحيد الذي يتكلم عن الجزائر ويدافع عنها.