أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل خلال محاضرة ألقاها، أمس الأول، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة حول »دور الأمن في ترسيخ دولة القانون« أن المستوى الذي وصل إليه جهاز الأمن الوطني ما كان ليتحقق لولا رعاية واهتمام القيادة العليا للبلاد ودعمها المستمر لمواكبة مستجدات ومتطلبات العمل الشرطي. وقال اللواء عبد الغني هامل »ثقة المواطن بجهود أفراد الشرطة في تحقيق الأمن والطمأنينة ستظل الدافع والحافز لمزيدٍ من العطاء وسنبقى جميعاً كما هو العهد بنا عند حسن الظن في خدمة الوطن والمواطن، مؤدين الواجب طبقاً للقانون وسيادته، ونضطلع بمسؤولياتنا بكل تفانٍ وتقدير، من منطلق إيماننا الراسخ أننا موجودين لخدمة الوطن والمواطن«. وأضاف اللواء عبد الغني هامل أن واجب المحافظة على النظام العام وحماية الأرواح والأعراض والأموال واجب مقدس تضطلع به قوات الأمن الوطني، مشيدا بما قدمه أفراد الشرطة على مدى سنوات من العطاء، مما انعكس على مستوى الأمن والأمان الذي يلمسه المواطن والزائر على أرض الوطن. كما تناول المدير العام للأمن الوطني في محاضرته جوانب عصرنة جهاز الأمن الوطني في ظل الإستراتيجية الأمنية التي ترتكز أساسا على متانة وقوة الآلة التدريبية في إعداد شرطة عصرية ذات مهنية، وجاهزيتها لحفظ النظام العام والتعاون مع الجهات المعنية في توفير أعلى مستويات الأداء الأمني بما يعزز الشعور بالأمن لدى المواطنين. وأكد اللواء عبد الغني هامل أن المديرية العامة للأمن الوطني ماضية في نهج العمل الجواري وبالشراكة مع جميع فئات المجتمع وستستمر في التصدي لحوادث المرور والجريمة باختلاف أشكالها وملاحقة الفاعلين باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في العمل الشرطي اليومي.