دعا إطارات ومنتخبو حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة تمنراست شباب وسكان عين صالح فتح الحوار مع الخبراء لإيجاد حل يرضي الجميع دون اللجوء إلى العنف لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر، مؤكدين التزامهم بتسهيل ما يراه سكان المنطقة مناسبا فيما يتعلق بقضية الغاز الصخري. وجاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا ضم إطارات الحزب والمنتخبون، وتحت إشراف عضو اللجنة المركزية أمين المحافظة محمود قمامة وبحضور أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء البرلمان بغرفتيه وأعضاء مكتب المحافظة وأمناء القسمات في المستوى البلدي والولائي. وتطرق الحضور في ذات الاجتماع إلى التحضير الجديد لتنصيب اللجان الإنتقالية للمحافظات الجديدة عين صالح، عين قزام، كما تم ضبط برنامج عقد التجمعات وجمعيات عامة يوم 24 فيفري الجاري إحياء ليوم تأميم المحروقات، كما تم مناقشة الوضعية السائدة في بلدية عين صالح. وفي ذات السياق رحب الحاضرون بقرارات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال إجتماع مجلس الوزراء المصغر خاصة ما يتعلق بالتقسيم الإداري في الجنوب والهضاب، وفيما يخص قضية عين صالح يطالب المجتمعون من شباب وسكان عين صالح فتح الحوار مع الخبراء لإيجاد حل يرضي الجميع دون اللجوء إلى العنف »لتفويت الفرص على أعدائنا جميعا حكومة وشعبا وكلنا معكم لتسهيل ما ترونه مناسبا في هذا الإطار«. وقد تقرر على اثر ذلك عقد إجتماع للمحافظات الثلاث: عين صالح، عين قزام، تمنراست يوم السبت المقبل بمقر محافظة تمنراست. وقد تم ضبط برنامج عقد تجمعات وجمعيات عامة في مختلف القسمات يوم 24 فيفري إحياء لذكرى تأميم المحروقات من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين وخاصة بمقرات المحافظات عين صالح تمنراست عين قزام، فيما حيا المجتمعون الدور الرائد للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير في حماية الوطن خاصة على الحدود. وفي سياق آخر طالب المجتمعون من جميع إطارات الحزب والمناضلات والمناضلين وحدة الصف لحماية الوطن وتفويت الفرصة على الأعداء لنجاح المؤتمر العاشر للحزب، مؤكدين تجندهم تحت لواء قيادة الحزب على رأسها الأمين العام عمار سعداني وأعضاء المكتب السياسي.