صرح وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، أن المفاوضات من أجل إيجاد حل ودي مع المجمع الأجنبي »كوجال« تتواصل، قائلا بأن أشغال بناء الأنبوب الأيسر من نفق جبل الوحش بقسنطينة على الطريق السيار شرق-غرب، ستستكمل بالاعتماد على مجمع كوجال أو دونه . أوضح وزير الأشغال العمومية خلال ندوة صحفية نظمت على هامش زيارة تفقدية لورشة محطة دفع رسوم العبور المزمعة بعين السمارة غرب قسنطينة، بأن المفاوضات من أجل إيجاد حل ودي مع المجمع الأجنبي »كوجال« تتواصل تحت إشراف وزارة الأشغال العمومية، مضيفا بأنه يبدو أن هذه المفاوضات التي سيتخذ في أعقابها قرار باستئناف أو عدم استئناف أشغال إنجاز الأنبوب الأيسر من نفق جبل الوحش بقسنطينة على الطريق السيار شرق-غرب ، قائلا » ستأخذ منحى إيجابي فيما يتعلق باستكمال المشروع من طرف ذات الشريك وهذا ما يأمله الطرف الجزائري« . وكان الوزير قد اطلع في وقت سابق بمعية السلطات المحلية على مدى تقدم أشغال الطريق الاجتنابي على امتداد 13 كلم من هذا النفق، معربا عن رضاه عن معدل تقدم هذا المشروع و المقدر بأكثر من 45 بالمائة، وشدد قاضي مرة أخرى على الضرورة المطلقة لتسليم هذا المشروع الذي أدخل عليه تصحيح طفيف على مستوى همزة الوصل مع الطريق السيار لتفادي منطقة معرضة لاحتمال انزلاق التربة في شهر يونيو المقبل، وطلب الوزير من مسؤولي المؤسسات الأربع المكلفة بهذا المشروع اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل تعزيز التعداد والوسائل المادية وكذا اعتماد أسلوب العمل المستمر من أجل تسليم الطريق الاجتنابي في الآجال المحددة.
وكان قاضي قد توجه السبت الماضي إلى ولاية برج بوعريريج، حيث عاين بالقرب من الياشير على الطريق السيار شرق-غرب أشغال إصلاح جزء من الطريق على امتداد 18 كلم وطالب بعين المكان بفتح جزء من الطريق على امتداد 5 كلم استكملت بها الأشغال أمام حركة السير دون تأخير، كما أبدى وزير الأشغال العمومية استياءه من البطء المسجل في أشغال إنجاز محطة دفع رسوم العبور غير بعيد عن عين تاغروت، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في الجدول الزمني للتسليم وتسريع وتيرة الأشغال، كما توقف قاضي لوقت وجيز بالقرب من سطيف، حيث دعا إلى تحسين أشغال تهيئة فضائين للخدمات وفضائين للراحة بكل من سطيف والعلمة وعين طريق.