كشفت تحاليل جثة الطفل المكتشفة الجمعة الماضي بجرمان بالقرب من العلمة بسطيف أنها ليست للصغير أنيس برجم المختفي منذ 15 سبتمبر الأخير بشلغوم العيد بولاية ميلة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر وصفتها بالمقربة من الملف. وتجري تحقيقات حثيثة من أجل معرفة هوية الطفل المتوفي الذي عثر عليه أحد الرعاة بغابة بالقرب من منطقة جرمان الواقعة على بعد 7 كلم شرق العلمة. وبما أن الأمر لا يتعلق بأنيس برجم فإن ذلك أعطى أملا لأوليائه وأقاربه الذين لم ييأسوا من رؤية ابنهم البالغ من العمر 5 سنوات وعودته إلى منزله آمنا سالما.