تنتظر اتحاد العاصمة مهمة بالغة الصعوبة من أجل تحقيق حلمه بالتتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يحل عشية اليوم ضيفا على تي بي مازمبي الكونغولي في إياب الدور النهائي. ولا بديل أمام أبناء سوسطارة سوى الفوز بهدفين على الأقل، في المباراة التي ستقام بمدينة لوبومباشي معقل الغربان، من أجل تعويض خسارته بهدفين لهدف ذهابا بملعب بولوغين. وبالنظر الى الوضع الصعب الذي يعيشه النادي العاصمي قبل انطلاق هذه المواجهة بسبب تراكم الغيابات من إصابات وعقوبات عن تعداد الفريق، فإن المهمة ستكون صعبة جدا. وخير دليل على ذلك غياب القائد نصر الدين خوالد والظهير الأيمن محمد ربيع مفتاح المعاقبين، وكذا المدافعين الآخرين المصابين فاروق شافعي وشكيب مازاري. وهي الغيابات التي يصعب تعويضها باستثناء حسين العرفي، الذي طرد في نهائي الذهاب، والذي سيعوضه المدرب ميلود حمدي بزميله محمد بن خماسة. إلا ان هذه العراقيل سوف لن تنال من عزيمة أصحاب اللونين الأحمر والأسود سيما وأن المدرب حمدي أكد أنه سيواجه كل هذه الصعوبات والعراقيل واللعب بكل قوة كي لا يندم على أي شيء. وكان مدرب الاتحاد قد شدد, على ضرورة تدارك التأخر المسجل في مواجهة الذهاب, رافعا معنويات لاعبيه."الأمور لم تنته سيما وأننا نملك تشكيلة تحسن التفاوض خارج الديار وهو ما قمنا به أمام الهلال السوداني في الدور نصف النهائي". ناجي: "تنتظرنا مهمة صعبة لكن غير مستحيلة" واعتبر المهاجم رشيد ناجي، أن مهمة فريقه أمام تي بي مازمبي, "صعبة لكن غير مستحيل" مشددا أنه ورفاقه سيسعون إلى قلب كل التكهنات. "صحيح أن المواجهة ستكون صعبة لتدارك التأخر بعد نتيجة الذهاب، لكن هذا لا يعني ان المهمة مستحيلة«. من جهته, رفض تي بي مازمبي,،الإفراط في التفاؤل, حيث حذر الفرنسي باتريس كارترون, لاعبيه من الإعلان عن الأفراح »من يظن أن الأمور انتهت فإنه مخطئ, بما أننا سنواجه فريقا قويا ويلعب الكرة جيدا خارج ميدانه«.