أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد في تصريحات على هامش لقاء الثلاثية أن قيادة المركزية النقابية ستعمل على تحقيق أكبر قدر من الزيادة في الأجر الوطني الأدنى المضمون ولمح إلى إمكانية أن تكون الزيادة بين 15 و17 ألف دج مشددا على أنه لم يتم لغاية الآن، أي يوم أمس، الفصل في الأمر. في سياق متصل وخلال الكلمة الافتتاحية للقاء، أكد سيدي السعيد ان الحوار يبقى الوسيلة الحضارية المفضلة لمعالجة المسائل الاقتصادية والاجتماعية، وذهب يقول »قناعة الاتحاد العام للعمال الجزائريين و استعداده للتشاور والحوار الاجتماعي يشكلان عاملين ثابتين لدفع القيم الاجتماعية و تكثيف الجهود المتواصلة على أساس تشاوري بهدف زيادة الجهد الاجتماعي وبعث التنمية الاقتصادية«، موضحا أن الحوار بين الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين قد سمح و ينبغي أن يسمح دائما بتعزيز التكفل بحل المشاكل الاجتماعية ودفع مسار الإنعاش الاقتصادي وتحسين ظروف معيشة العمال. وأثنى المتحدث بتطبيق مخطط عمل لترقية التشغيل ومكافحة البطالة واعتبره حقق نتائج ملموسةفي مجال الإدماج المهني للشباب سيما خريجي الجامعات، وواصل بقوله »هذا المسعى المدمج و المنسق سيعزز الانسجام الاجتماعي و يحفز الطلب الإجمالي و ديناميكية النمو الاقتصادي«. وبرأي الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، فإن الحوار والتشاور في إطار الثلاثية يُضيف ثقة للأطراف الاجتماعية والاقتصادية قائلا في هذا المجال »نحن متيقنون أننا نملك الإمكانيات لمواجهة الرهانات المشتركة و الوطنية«. وفضل سيدي السعيد خلال بداية كلمته الافتتاحية توجيه رسالة شكر إلى الفريق الوطني على الانتصار الذي حققه في المقابلة التي أجراها مع الفريق المصري بالسودان، كما وجه شكره إلى الرئيس بوتفليقة على الدعم الذي قدمه للفريق وللأنصار.