استعدادا لاستحقاقات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة تشهد محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بتبسة وقسماتها ال 28 حركة كثيفة من خلال اللقاءات الجوارية التحسيسية والتوعوية وتهيئة المنتخبين لهذا السباق الهام في مسيرة الأفلان الذي يراهن على الفوز بمقعد السينا، النائب البرلماني محمد جميعي الذي يتواجد منذ مطلع هذا الأسبوع بعاصمة الولاية خصيصا لتحضير هذا الموعد، ألح في كل محطات لقاءاته بضرورة الالتزام والانضباط اللذان يعدان مصدر نجاح هذه الاستحقاقات داعيا إلى الابتعاد عن الأخطاء والصراعات الضيقة وإعطاء العناية اللازمة لهذا الموعد الذي يعد رهان تحدي في مسيرة الآفلان كقوة سياسية أولى في الساحة السياسية لضمان النجاح الذي يكمن في الفوز بهذا المقعد والذهاب إلى المؤتمر التاسع بمعنويات عالية وقوة سياسية موحدة واحدة بقاعدة نضالية صلبة مؤهلة تؤمن بمبادئ الحزب ولوائحه وقراراته لتحقيق تطلعات وآمال المناضلين وتطلعاتهم الرائدة. ولم يستبعد السيناتور أن يكون السباق والمنافسة قوية بفرسانها الأربعة الذين سيتنافسون على هذا المقعد، ويتوقع أن تكون المنافسة شريفة بين المترشحين والفوز لحزب جبهة التحرير الوطني. وفي ذات السياق، خصص اجتماع مكتب المحافظة لتقييم مدى تحضيرات المحافظة لاستحقاقات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المزمع إجراءها في 29 ديسمبر الجاري وأعمال اللجان للمؤتمر التاسع للحزب والوضع على الساحة وما تشهده من نشاطات للتشكيلات السياسية المعتمدة بالولاية وخوض معركة سباق مقعد السينا. وعلى هامش هذا اللقاء تطرق أعضاء مكتب المحافظة إلى عدة نقاط تنظيمية تصدرتها تعليمة الأمين العام للحزب المتضمنة التزام وانضباط المنتخبين وإلزامهم بدعم ومساندة مرشح الحزب في مقعد السينا وإقصاء كل من لا يحترم بنود التعليمة المتعلقة بالانتخاب. وحسب أمين المحافظة محمد الطاهر بوعكاز فإنه تم إقصاء أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي من صفوف الحزب، بعد أن ثبت بشأنه الخروج عن نطاق التعليمة ونشاطه لأحد المترشحين لسباق السينا، مشيرا إلى أن صرامة القانون ستكون سدا منيعا على كل منتخب ومناضل لم يحترم ولم يلتزم بمحتوى التعليمات الصادرة عن القيادة المركزية للحزب.