هددت العائلات القاطنة بالملعب البلدي بسطاوالي بالعاصمة بالانتحار الجماعي في حال ما إذا لم تتدخل السلطات المحلية لترحيلهم إلى سكنات لائقة بالنظر إلى الوضع السكني الاجتماعي المتدهور والذي لا يتوفر على أدنى شروط العيش الكريم. قررت العائلات المقيمة بملعب اسطاوالي لكرة القدم بالعاصمة الخروج عن صمتها بغية إسماع صوتها إلى السلطات المعنية ولفت انتباهها لحالة البؤس التي يعيشونها في غرف تبديل الملابس للملعب البلدي لسطاوالي الذي أقاموا فيه مند سنة 2004 والتي تفتقر لأدنى شروط الحياة، وهي حاليا تهدد بالانتحارعن طريق تفجير قارورات الغازو زجاجات المولوتوف وذلك بعد تنصل السلطات المحلية والولائية من مسؤوليتها تجاه إسكانهم على حد قولهم وذلك بعد أن تم إجلاؤهم من أحد المزارع التابعة للبلدية وإعادة إسكانهم بصفة مؤقتة بالملعب البلدي لسطاوالي، وحسب ما أكده حجاج مختارل " صوت الأحرار" وهو رب عائلة متكونة من أربعة أطفال أن معاناتهم بدأت سنة 2004 تجرعوا خلالها مرارة العيش المضني جراء إقامتهم في غرف تبديل الملابس للملعب التي تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة ما نجم عنها إصابة العائلات خاصة منهم الأطفال بأمراض الحساسية وضيق في التنفس ناجمة عن الرطوبة المنتشرة هناك، والعائلات حاليا بين الاستسلام للواقع المعيشي المر أوالرضوخ للامبالاة السلطات البلدية والولائية حسبهم، هذا وحاولت "صوت الأحرار" الاتصال بمصالح البلدية للإستفسارعن وضعية العائلات إلا أنه تعذر ذلك.