أعلن رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية ،أمس، عن الشروع في تصدير أولى البواخر من الشعير الجزائر بقل 15 جوان الجاري، في حين أكد أن عددا من المتعاملين أنهوا الإجراءات المتعلقة باستيراد اللحوم السودانية وذلك على مقربة من شهر رمضان المبارك. أوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى أمس أن الجزائر لم تجد صعوبة في وضع منتجوها من الشعير في الأسواق العالمية، مشيرا في حديثة خلال نزوله ضيفا على حصة »ضيف التحرير« للقناة الإذاعية الثالثة إلى أنه سيتم تصدير أولى بواخر الشعير نحو عدد من البلدان قبل 15 جوان الجاري، في وقت كان الديوان الوطني للحبوب أعلن عن تخصيص 300 ألف طن ن الشعير للتصدير من أجل 5 ملايين المسجلة الموسم المنصرم. وإن كان الوزير توقع تحقيق إنتاج معتبر خصوصا من القمح فقد أكد أن رهان النوعية تحقق من خلال النتائج المسجلة والمنتظر تحقيقها هذا العام، فيما أعلن من جهة أخرى أن عددا من المتعاملين الاقتصاديين الخواص تقتربوا من المصالح البيطرية من للحصول على التراخيص الصحية من أجل استيراد اللحوم السودانية وذلك على مقربة من شهر رمضان المعظم، مؤكدا أنه في نفس السياق تعمل المصالح المختصة على استقرار السوق من خلال تخزين كميات معتبرة من اللحوم البيضاء والحمراء. واعتبر أن دور مؤسسة التبريد الجديد التي تم إنشاؤها بقرار من الحكومة تعمل على ضمان وفرة المنتوج الموجه للأسواق في أحسن الظروف. أما بخصوص البرنامج الخماسي الذي يخصص ألف مليار دينار لتطوير القطاع الفلاحي فقد أوضح رشيد بن عيسى وزير القطاع أن هذا الغلاف المالي الموزع على 5 سنوات بمعدل 200 مليار دينار لا يمثل سوى الاستثمار العمومي والذي "يهدف إلى تشجيع وتوفير الظروف الملائمة و هذا بدوره ما يساهم في رفع الاستثمار الخاص.200 مليار دج في السنة تنقسم إلى 130 مليار تخصص لمختلف المحاصيل الفلاحية سيما منها الإستراتيجية على غرار الحبوب، الحليب، بطاطا و غيرها.في حين سيخصص مبلغ 60 مليار للتجديد الريفي لبرامج مكافحة التصحر، حماية الأحواض المنحدرة، وكذا مرافقة مشاريع التنمية الريفية المندمجة. وهناك أيضا أزيد من 14 مليار دج سيتم تخصيصها لتقوية القدرات البشرية والمساعدة التقنية.