توقعت وزارة المالية تراجع إنتاج وصادرات الطاقة في 2011، حيث خفّضت تقديرات مداخيل النفط والغاز في العام الجاري بنسبة 4.5 بالمائة، وفي ذات الصدد أوضح وزير المالية كريم جودي في تصريح لوكالة »رويترز« أمس، أن هذا التراجع يعود إلى انخفاض كميات إنتاج وصادرات المحروقات. وحسب وكالة »رويترز « ،التي قالت إنها تحصلت على مسودة وثيقة لوزارة المالية، فإن صادرات المحروقات نحو الخارج ستتراجع إلى 42.2 مليار دولار، بعد أن كان متوقعا تصدير 44.2 مليار دولار خلال السنة الجارية، مشيرة إلى أن التقديرات الواردة في الوثيقة لعامي 2010 و2011 تم احتسابها بافتراض متوسط سعر النفط الخام ب 60 دولارا للبرميل، مع استبعاد أثر تذبذبات الأسعار على الإيرادات المتوقعة. كما أوضح ذات المصدر، أن وثيقة وزارة المالية التي وزعت على أعضاء البرلمان قبل مناقشة مشروع موازنة سنة 2011، أظهرت أن الناتج الاقتصادي لقطاع الطاقة الجزائري سيتراجع ب 0.8 بالمائة في العام المقبل، كما كشفت ذات الوثيقة أن سنة 2010 تعد السنة الثالثة على التوالي التي تشهد إنكماشا في قطاع الطاقة، حيث ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الجزائر أربعة بالمائة في 2011.