أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن الدولة قرّرت إعادة عدد من البنادق إلى أصحابها في المناطق التي لم تعرف الاستقرار الأمني بشكل كلّي، وبرّر هذا الإجراء برغبة الدولة في تمكن هؤلاء من ضمان الحماية لأنفسهم في مثل هذا الظرف، مستبعدا استفادة البقية من هذا الاستثناء، حيث أرجع الوصاية على هذه البنادق إلى مصالح وزارة الدفاع. وفيما يتعلق المخطط الأمني أقرّ وزير الداخلية بأن عددا من الجماعات الإرهابية لا تزال تنشط في بعض المناطق، متوعدا بالقضاء عليها من خلال تسخير كامل وحدات الجيش الشعبي ومصالح الأمن لهذا الغرض، لافتا بالمناسبة إلى أن الجماعات الإرهابية لجأت الآن إلى العديد من الوسائل قصد تمويل نشاطها والحفاظ على بقائها، مثلما هو الشأن بالنسبة لتنامي ظاهرة الاختطاف، بالإضافة إلى التحالف مع تجار المخدرات بشكل خاص. ومن جانبه كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بدوره في تصريح للصحافة على هامش إشراف رئيس الجمهورية على افتتاح السنة الجامعية، بأن مصالحه اتفقت نهائيا مع المخبر الكندي »جي أس كا« من أجل الحصول على أكثر من 2 مليون لقاح مضاد للأنلفونزا الموسمية، بدلا من اللقاحات المضادة لأنفلونزا الخنازير التي كانت مصالح الوزير السابق السعيد بركات قد عقدت بشأنها اتفاقية مع هذا المخبر بعد انتشار فيروس »أتش 1 أن 1«، وأعلن جمال ولد عباس أن الجزائر ستستلم الكمية قبل نهاية العام الحالي على أقصى تقدير.