أكدت، وزيرة الثقافة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خديجة حمدي، أن الهجوم على مخيم اكديم ازيك يشكل انتقاما من الهوية التي تجسدها الخيمة الصحراوية في أصالتها وتواصلها. مبعوث »صوت الأحرار« إلى أوسرد مجيد ذبيح: اختتمت مساء أول أمس، بمخيمات اللاجئين الصحراويين بأوسرد فعاليات المهرجان الوطني للثقافة والفنون الشعبية الصحراوية في طبعته ال 18 ، حيث تميز المهرجان الذي يقام على مستوى جهوي هذه السنة، باستعراضات للوحات فلكلورية مزجت بين تواصل الأجيال وتنوع الثقافة الصحراوية، وتواصل الحفل الثقافي بعرض تشكيلات من الأطفال تعبر عن نماذج من أوجه الحياة الصحراوية مثل العقيقة، المدرسة القرآنية ،الصيد البحري. وكانت وزيرة الثقافة الصحراوية، قد أكدت وزيرة الثقافة الصحراوية، خلال كلمتها الافتتاحية لفعاليات المهرجان، أن الحدث يعد منبرا للتضامن مع ضحايا اكديم ازيك، فيما اعتبرته أيضا منبرا لرفض الاحتلال في مواجهة طمس الهوية الثقافية الصحراوية، كما أنه صورة من صور التضامن مع جماهير الشعب الصحراوي بالأرضي المحتلة. وأشارت الوزيرة ، إلى أن الثقافة الصحراوية تظل مقاومة عصية على الابتلاع ورديفة البندقية والعمل النضالي، معتبرة بأن انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للثقافة والفنون الشعبية في طبعته ال 18 بأوسرد منبرا للتضامن مع ضحايا اكديم ازيك ويقام المهرجان على مستوى جهوي بكل ولاية على مدار الأيام المقبلة بحسب أجندة الحدث على أن يختتم في الذكرى ال 35 لإعلان الجمهورية شهر فبراير من السنة المقبلة.