أكدت وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي أن ما ارتكبته السلطات المغربية من مجازر في مخيم أكديم أيزيك يعتبر سلوكا انتقاميا من رموز الشخصية الصحراوية وتراثها. وأكدت الوزيرة خلال إشرافها أول أمس على افتتاح الطبعة ال18 للمهرجان الوطني الصحراوي بمخيم أوسرد للاّجئين أن الهوية الصحراوية الأصيلة تبقى مميزة في الحياة اليومية ما بقي المواطن الصحراوي متشبثا بأرضه ووطنه ومبدأ تقرير المصير. وأوضحت أن هذه المناسبة الثقافية محطة هامة للتضامن والمساندة لضحايا مذبحة أقديم أيزيك، كما اعتبرت المهرجان منبرا لتجديد المواقف الرافضة للاحتلال وطمس الهوية الوطنية الصحراوية. وأوضحت الوزيرة أن المهرجان هو تجديد للعهد مع المقاومة الباسلة ضد الاحتلال المغربي، لاسيما - تقول حمدي - ضد ما شهده مخيم اقديم ايزيك يوم 8 نوفمبر الجاري. وقد انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للثقافة والفنون الشعبية في طبعته ال,18 بأجواء إحتفالية متنوعة تخللتها الاستعراضات الفلكلورية التي عكست غنى الموروث الثقافي الصحراوي، ويتحول هذا الحدث عبر كل الولايات ليسدل عليه الستار في ذكرى إعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية في مارس .2011