أكد أعضاء من اللجنة المركزية للأفلان عن ولاية خنشلة وأمناء 21 قسمة ومناضليها في بيان موقع بأسمائهم استلمت »صوت الأحرار« نسخة منه، أمس، التفافهم حول القيادة الحزبية ودعمهم ومساندتهم للأمين العام عبد العزيز بلخادم، وتجندهم لإنجاح المخطط الخماسي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وبالمناسبة ثمن أعضاء اللجنة المركزية اللقاءات التي يعقدها الحزب من أجل رص الصفوف ولم الشمل وتكريس المكانة الريادية للأفلان. عقد أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وأمناء 21 قسمة ومناضليها بولاية خنشلة، نهاية الأسبوع، بمقر المحافظة، لقاءً تنظيميا تحسيسيا استعدادا للمواعيد القادمة، أشرف عليه عضو اللجنة المركزية ومنسق محافظة خنشلة عبد الوهاب قابوش، وناقش المجتمعون الجانب التنظيمي للحزب على المستوى المحلي، كم استعرض المناضلون التطورات الأخيرة على الساحة السياسية وخاصة ما يتعلق بالأفلان وما يجري من محاولات يائسة للتشكيك في مصداقية القيادة السياسية والأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، منديين بمحاولة بث الفرقة بين المناضلين ووحدة صفوفهم. والتزاما منهم بمبادئ الحزب وقيمه ومقررات المؤتمر التاسع، دعا أعضاء اللجنة المركزية )عبد الوهاب قابوش، محمد الهاشمي فالق، علي غدير، بن الطاهر محمد الصغير، عمار عيشاوي، مسعي البيضاء، بيني عبيد، عباس قصوري( جميع مناضلي الحزب إلى ضرورة الالتزام بمبادئ وقيم وثوابت وبرنامج الحزب وقانونه الأساسي ونظامه الداخلي، وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة، من أجل الحفاظ على وحدة الصف ومصلحة الأفلان بعيدا عن كل أساليب التشتيت والمكائد، لاسيما »وهو يتعرض لحملة شرسة لعرقلة مساره النضالي«. وجاء في البيان أن هناك محاولات رامية لكسر شوكة الأفلان في المواعيد الانتخابية القادمة، واستنكر البيان بشدة هذه »الحملات المنظمة« التي تستهدف زعزعة الحزب، موضحين أن الخلافات الموجودة ظرفية ولا تحل بالفوضى بل بالحوار الديمقراطي داخل الأطر النظامية، وأن الحزب في هذه الفترة بالذات في حاجة ماسة إلى الاستقرار وتضافر الجهود للتفرغ إلى المهام الكبرى التي تنتظره، خاصة بعد إتمام عملية إعادة هيكلة القسمات والتحضير لتجديد المحافظات. كما دعا أعضاء اللجنة المركزية في ذات البيان كافة المناضلين الأوفياء لحزبهم والملتزمين مع قيادته، إلى فضح كل المخططات والمحاولات المشبوهة الهادفة لضرب استقرار الحزب ونهجه ووحدة صفوف مناضليه.