استنكر أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني، المجتمعون أمس في مدينة الشلف بشدة »كل الحملات المنظمة التي تستهدف زعزعة استقرار ومكانة الحزب على الساحة السياسية من خلال استهداف القيادة السياسية، وعلى رأسها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم«، وأدان هؤلاء »كل التصرفات اللامسؤولة لبعض الأطراف التي نصبت نفسها وصية على الحزب« و »تعتبر هذه الممارسات خرقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي وخروجا على الشرعية المنبثقة عن المؤتمر التاسع«. انعقدت صباح أمس الندوة الوطنية لأمناء محافظات الأفلان عبر الوطن بفندق »تازقايت« بمدينة الشلف، حضرها أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني، للتنديد ب»الحملة الشرسة لبعض المغرضين للتشويش على القيادة السياسية«، ومحاولة استهداف القيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وفي السياق ذاته ثمّن أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب »المجهودات الجبارة التي بذلت من قبل أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية الذين أشرفوا على عملية تكييف وتجديد الهياكل القاعدية للحزب»، وأضافوا في البيان الختامي الذي توّج اللقاء أنهم »يسجلون بارتياح النجاح الباهر الذي عرفته عملية الهيكلة والتفاف المناضلين وتجندهم وراء القيادة السياسية للحزب ومساهمتهم الفعالة في إنجاح كل المحطات التي مر بها«. وفي سياق ذي صلة استنكر أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية بشدة »كل الحملات المنظمة التي تستهدف زعزعة استقرار ومكانة الحزب على الساحة السياسية من خلال استهداف القيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم«، وأدان هؤلاء »كل التصرفات اللامسؤولة لبعض الأطراف التي نصبت نفسها وصية على الحزب«، و»تعتبر هذه الممارسات خرقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي وخروجا على الشرعية المنبثقة عن المؤتمر التاسع«. وطالب المشاركون في لقاء ولاية الشلف »بإلحاح« الأمين العام والمكتب السياسي باعتبارهما الهيئة التنفيذية للجنة المركزية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لوضع حد نهائي لمثل هذه التجاوزات الخطيرة، وذلك بتفعيل لجان الانضباط محليا ومركزيا. وتضمن البيان الختامي تجديد أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للحزب » دعمهم الكامل وتجندهم وراء القيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الحزب والأمين العام لإنجاح المخطط الخماسي 2010/2014«. وأعاد المشاركون الحديث عن الأوضاع التي تعرفها الساحة السياسية، وخاصة حزب جبهة التحرير الوطني والنجاح الباهر الذي حققه بانعقاد المؤتمر التاسع، الذي نجح في رص صفوف المناضلين وتحقيق وحدتهم، وما انبثق عنه من قرارات وقيادة سياسية بكل ديمقراطية وشفافية. كما تحدّث هؤلاء عن الديناميكية الفعالة والإستراتيجية الحكيمة للقيادة السياسية، وعلى رأسها عبد العزيز بلخادم، التي تجسدت في انعقاد ونجاح دورتي اللجنة المركزية للحزب، وتنصيب اللجان الدائمة، وتشكيل أفواج العمل المتخصصة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية »بهدف تكريس الريادة السياسية للحزب على المستوى الوطني، ودعم تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى تطوير الحياة الاقتصادية التي تستجيب لانشغالات المواطنين« . وعبر المشاركون في هذا اللقاء عن ارتياحهم لنجاح الجامعة الصيفية التي انعقدت في مستغانم، وتناولت موضوع المخطط الخماسي 2010/2014، واعتبروها أكبر تجمع نضالي بعد المؤتمر التاسع، كما ثمن هؤلاء نجاح الندوات الجهوية التكوينية للشباب والطلبة وكذا الندوات المتخصصة، ما يعني العودة القوية للحزب في جميع مجالات الحياة.