وجه الناطق الرسمي والمدير العام للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب قيوم دونوا، رسالة إلى رئيسة منظمة ضحايا الإرهاب فاطمة الزهراء فليسي، تلقت »صوت الأحرار« نسخة منها، أكد من خلالها عدم السماح للمنظمة بالمشاركة في المؤتمر الدولي لضحاي الإرهاب الذي سيعقد أيام 15، 16 و17 سبتمبر المقبل بباريس، حيث أرجع خلفية هذا القرار إلى ظروف استقباله من طرف أعضاء الجمعية والتي حالت دون عقده ندوة صحفية كانت مقررة بمنتدى »المجاهد« بالجزائر. وأعرب المتحدث في ذات الرسالة عن أسفه لما حدث، لا سيما وأن إلغاء الندوة الصحفية حال دون الاستماع إلى شهادة كل من أم وأخ عبد القادر وحسين وهما جزائريان متهمان منذ 7 سنوات بالإرهاب، خاصة وأن الوالدة حرمت من التأشيرة لزيارة ابنيها القابعين بإحدى السجون الفرنسية بفرنسا، وبالنظر إلى هذه المعاناة فقد تحملت عناء السفر من خارج العاصمة للإدلاء بشهادتها لكن دون جدوى. وتأتي زيارة المدير العام للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، في إطار التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي السابع لضحايا الإرهاب الذي سيعقد بباريس، حيث تم استقباله من طرف سعيدة بن حبيلس الناطقة الرسمية باسم الجمعيات الجزائرية على مستوى الفيدرالية الدولية لجمعيات ضحايا الإرهاب، وقد زار ضيف الجزائر عدة مناطق عبر الوطن والتقى بعدد من ضحايا الإرهاب لا سيما في المناطق النائية التي طالتها يد الإجرام، كما التقى لجنة دعم الإخوة محمد وحسين القابعين في إحدى السجون الفرنسية واللذين تبنت الفيدرالية الدولية لضحايا الإرهاب قضيتها.